============================================================
المتشقى من عصمة الأنيياء 144 لعلمه الذين يستلبطونه منهم}1 وإنما صرفنا تأويل هذه الآيات إلى قصة داود وإن كانت الآية بظاهرها عامة للتنبيه صالحة لابتداء التفسير لما ذكر في إثره قصة داود ظا حيث قال: ووهبنا لداود سليتن، فالآية تخللت بين قضتي داود ظا فاستحسنا صرفها إلى داود ظايل لهذا2 والله أعلم.
وقوله: ووهبنا لداود سليمن قال ابن عباس : إن تلك المرأة أم سليمان فلو كانت هي منكوحة من الوجه الذي ذكر في ظاهر القصة لم يستحق هذا الإكرام إذ الهبة اسم العطية الخالصة. ثم وصف ولدها سليمان بغاية المدح فقال: نقم العبد. ويحتمل أن يكون هذا المدح مصروفا إلى داود ظي فإنه يصلح أن يكون مكنئاء وإن كان أبعد. وقوله: إنهه آواب،* إن صرف إلى داود فهو وصف بأنه المقبل إلى طاعة الله والراجع عن الخلق إلى الله بالكلية، وإن ضرف إلى سليمان فهو وجه أيضا فهو تعريف منة الله لداود بهبة مثل هذا الولد ليشتغل بشكر هذه النعمة، كما قال: افملوا مال داؤد شكرا وقليل من عبارى الشكور}.1 0000 (وإذا جماءهم اتر من الأتن أي الخوف اذاهوا يهه ولو ردوه إلى الرسول وإلك أذلى الأتر منهم لعلمه الزين بستنيطونه منهم (سورة النساء، 83/4).
سورة ص 30/38.
3م: صرفها إلى داود لهذا فالآية تخللت بين قصتي داود ظا فاستحسنا لهذا.
4م: مكينا. أي يمكن أن يكون مكيتا ب نقم العبدم.
سورة السيأ، 1334.
سورة ص، 338.
পৃষ্ঠা ১৪৪