============================================================
النتقى من عصة الأنبياء . وقوله تعالى: رتبنا إنك واتت فرعوب وملاو زينه وأتولكا فى الحيرة اللنيا ربنا يضلوا عن سييلك،1 أجرى هذا الكلام على ما غرف من تقدير الله تعالى أن إعطاء2 هذه الأموال والزينة تصير سببا لضلالة قوم وطغيانهم، فإن طبع البشر مجبول على الميل إلى الأموال والزينة؛ فإذا رأوا فرعون وقومه ذا أموال وثروة وجاه وحشمة ورأوا موسى ناي وأتباعه /(57ظ) في ضيق عيش وفاقة، فإنهم يظنون أن الحق مع فرعون ومليه دون موسى رأتباعه؛ كما إخبرعن بعض الكفار ل اتى الفبقينو نير مقاما وأخسن ندياه،3 وقال: لأنا اكتر منك مالا واعز نفما.؛ واليه الإشارة بقوله تعالى خبرا عن موسى: ربنا لا بجعلنا فتنة للقؤم الظلمين}، يعني لا تجعلنا في الشدة والبلاء بحال يتوهمون من حالنا أنا على الباطل.
وقوله: ربنا أطيس على أمؤلهر}.1 سأل الله تعالى إذهاب أموالهم" ليتفرغوا للتأمل في حال موسى فيعرفوا8 أنه على الحق فتلزم1 الحجة عليهم.
فإن أرباب الأموال لطغيانهم وشغلهم بمكاسبهم لا يتأملون في دعاوي الأنبياء ويكفرون في أول الوهلة، ولم يكن أتباع الأنبياء في الأكثر إلا الفقراء ولا المعاندون لهم إلا إلاغنياء. قال الله تعالى: وما اتسلنا فى قرية من نذي إلا قال مترفوها إنا يما أتسلشر يه كتفرون .10 والمترف كل غني متنعم أبطره الغنى، فأحب موسى أن ترتفع الموانع عن النظر والإصغاء لكلامه وأن لا يفتتن بهم المؤمنون.
وقوله تعالى: واشدذ على قلوبهت فلا يرمثوأ حتى يروأ العلاب الأليم} .11 قيل، إنما سأل ذلك بعد ما علم بطريق"1 الوحي آنهم لا يؤمنون حتى يروا 2م: آن أعطى.
سورة پونس 48/01.
سورة الكهف، 34/18.
مورة مريم، 73/1.
ورة يون44/1.
سورة پونس: 85/10.
م فيعرفون.
: الطمس 1 سورة سبا، 34/34.
فتلزمه.
12م: من طريق.
سورة پونس 44/1.
পৃষ্ঠা ১২৪