جدى عثمان بن الارقم أنه كان يقول أنا ابن سبع الاسلام أسلم أبى سابع سبعة وكان داره على الصفا وفى الدار التى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيها في أول الاسلام وفيها دعا الناس إلى الاسلام فأسلم فيها قوم كثير وشهد الارقم بن أبى الارقم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها قال ابن عمر أخبرنا محمد بن عمران بن هند عن أبيه قال حضرت الارقم بن أبى الارقم الوفاة فأوصى أن يصلى عليه سعد وكان مروان بن الحكم واليا لمعاوية على المدينة وكان سعد في قصره بالعقيق ومات الارقم فاحتبس عليهم سعد فقال مروان أيحبس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيدالله بن الارقم ذلك على مروان وقامت معه بنو مخزوم ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه وذلك سنة 55 بالمدينة وهلك الارقم وهو ابن بضع وثمانين سنة * قال وأبو محذورة واسمه أوس بن معيربن لوذان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح وكان له أخ من أبيه وأمه يقال له أنيس قتل يوم بدر كافرا قال ابن سعد سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول اسمه سمرة بن عمير بن لوذان بن وهب ابن سعد بن جمح وكان له أخ من أبيه وأمه اسمه أوس قال فولد أبو محذورة عبدالملك وحديرا وتوفى أبو محذورة بمكة سنة 59 ولم يهاجر ولم يزل مقيما بمكة حتى مات * والحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام ولد في ليال خلون من شعبان سنة 4 من الهجرة يكنى أبا عبدالله وولد الحسين عليه السلام عليا الاكبر قتل مع أبيه بالطف وأمه آمنة بنت أبى مرة بن عروة بن مسعود بن معتب من ثقيف وأمها ابنة أبى سفيان بن حرب وفيها يقول حسان بن ثابت في رواية محمد بن عمر طافت بنا شمس النهار ومن رأى * من الناس شمسا بالعشاء تطوف أبو أمها أو في قريش بذمة * وأعمامها إما سألت ثقيف
পৃষ্ঠা ২৪