আল-মুনতাহাব মিন কিতাব দাইল আল-মুদাইল মিন তা'রিহ আল-সাহাবাত ওয়া-আল-তাবিয়াত
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
প্রকাশক
دار التراث - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية - 1387 ه
قال ابن عمر: فحدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال:
وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قالا: كان الذى زوجها وخطب اليه النجاشى خالد بن سعيد بن العاص وذلك سنه سبع من الهجره، وكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنه، وتوفيت سنه اربع واربعين في خلافه معاويه.
وزينب بنت جحش بن رئاب اخت عبد الرحمن بن جحش، وأمها اميمه بنت عبد المطلب بن هاشم.
قال ابن عمر: حدثنى عمر بن عثمان الجحشى، عن ابيه، قال: قدم النبي ص المدينة، وكانت زينب ابنه جحش ممن هاجر مع رسول الله ص، وكانت امراه جميله، فخطبها رسول الله ص على زيد ابن حارثة، فقالت: يا رسول الله لا ارضاه لنفسي، وانا ايم قريش، قال: فانى قد رضيت لك، فتزوجها زيد بن حارثة.
قال ابن عمر: وحدثنى عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى ابن حبان: قال: جاء رسول الله ص بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له: زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله الساعة، فيقول: أين زيد؟
فجاء منزله يطلبه فلم يجده، وتقوم اليه زينب، فتقول: هاهنا يا رسول الله فولى يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه الا سبحان الله العظيم، سبحان الله مصرف القلوب، فجاء زيد إلى منزله، فأخبرته امرأته أن رسول الله ص أتى منزله، فقال زيد:
ألا قلت له: يدخل! قالت: قد عرضت ذلك عليه وابى، قال: فسمعتيه يقول شيئا؟
قالت: سمعته حين ولى يكلم بكلام لا افهمه وسمعته يقول: سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب! قال: فخرج زيد حتى اتى رسول الله ص، فقال:
يا رسول الله، انه بلغني أنك جئت منزلي، فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله! لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فيقول رسول الله: أمسك عليك زوجك، فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك، وياتى رسول الله ص فيخبره، فيقول:
امسك عليك زوجك، فيقول: يا رسول الله أفارقها، فيقول رسول الله: احبس عليك زوجك، ففارقها زيد واعتزلها وحلت قال: فبينا رسول الله ص يتحدث مع عائشة الى ان أخذت رسول الله ص غميه فسرى عنه وهو يبتسم وهو
পৃষ্ঠা ৬০৭