আল-মুনতাহাব মিন কিতাব দাইল আল-মুদাইল মিন তা'রিহ আল-সাহাবাত ওয়া-আল-তাবিয়াত
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
প্রকাশক
دار التراث - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية - 1387 ه
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আল-মুনতাহাব মিন কিতাব দাইল আল-মুদাইল মিন তা'রিহ আল-সাহাবাত ওয়া-আল-তাবিয়াত
আল-তাবারি d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
প্রকাশক
دار التراث - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية - 1387 ه
فسلم ثم انا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال ابى بكر، ونزل الى رسول الله ص ورسول الله يومئذ يبنى المسجد، وأبياتنا حول المسجد، فانزل فيها اهله، ومكثنا أياما في منزل ابى بكر، ثم قال ابو بكر: يا رسول الله ما يمنعك ان تبنى باهلك؟
قال رسول الله: الصداق، فاعطاه ابو بكر الصداق اثنى عشر أوقية ونشا، فبعث رسول الله ص إلينا وبنى بي رسول الله ص في بيتى، هذا الذى انا فيه، وهو الذى توفى فيه رسول الله ص، وجعل رسول الله لنفسه بابا في المسجد، وجاه باب عائشة.
وقال: وبنى رسول الله ص بسوده في احد تلك البيوت التي الى جنبي، فكان رسول الله ص يكون عندها، وتوفيت سنه ثمان وخمسين في شهر رمضان.
ذكر من قال ذلك:
ذكر ابن عمر، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن ابى بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم، قال: صلى ابو هريرة على عائشة في رمضان سنه ثمان وخمسين وتوفيت بعد الايتار.
وقال محمد بن عمر: توفيت عائشة ليله الثلاثاء لسبع عشره مضت من رمضان سنه ثمان وخمسين، ودفنت من ليلتها بعد الوتر، وهي يومئذ ابنة ست وستين سنه.
قال ابن عمر: وحدثنا ابن ابى سبره، عن موسى بن ميسره، عن سالم سبلان.
قال: ماتت عائشة ليله سبع عشره من شهر رمضان، بعد الوتر، فأمرت ان تدفن من ليلتها فاجتمع الانصار وحضروا، فلم تر ليله اكثر ناسا منها ، نزل اهل العوالي، فدفنت بالبقيع.
قال ابن عمر: حدثنى ابن جريح، عن نافع، قال: شهدت أبا هريرة صلى على عائشة بالبقيع، وابن عمر في الناس لا ينكره، وكان مروان اعتمر تلك السنه فاستخلف أبا هريرة
পৃষ্ঠা ৬০২