المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره، هو الثالث من ولدي.
وإن الله ليصالح أمره في ليلة، كما أصالح أمر كليمه موسى حيث ذهب ليقتبس لأهله نارا (1).
هو سمي رسول الله وكنيه، تطوى (2) له الأرض (3).
قيل له: ولم سمي القائم؟
قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته. وسمي المنتظر لأن له غيبة يطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويهلك المستعجلون (4).
পৃষ্ঠা ৭৩