موسى بن جعفر (عليه السلام)، فإنه سئل عن نعم الله الظاهرة والباطنة التي أسبغها الله على عباده وذكر ذلك في كتابه.
فقال: النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر، والباطنة: الإمام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه، ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب عليه كل بعيد (1).
يب (2)- ولا يكونوا (3) كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون (4).
نهى الله عباده المؤمنين أن يكونوا لطول غيبة إمامهم قانطين، ولتعميره بهذه (5) المدة المتطاولة مستبعدين، فيكونوا كالقوم المتقدمين فينحطوا عن
পৃষ্ঠা ৪০