كنى سبحانه عن الإمام القائم (عليه السلام) في كتابه المبين بالماء المعين، لأنه يحيى به النفوس في هذه الدنيا وفي تلك الدار، كما يحيى بالماء الحيوان والنبات والثمار.
ويعضده ما صح لي روايته بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: معنى الآية: إن أصبح [إمامكم] (1) غائبا عنكم فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض وبحلال الله وحرامه (2).
ي (3)- فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس (4).
بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام)، قال الراوي: سألته عن معنى
পৃষ্ঠা ৩৮