سمعت أبا بكر الشبلي ينشد في جامع المدينة، والناس حوله:
وكم كذبة لي فيكم أستقيلها ... بقولي لمن ألقاه: إني صالح
وأي صلاح بي وجسمي ناحل ... وقلبي مشغول ودمعي سافح
شيخ آخر: هو أبو نصر أحمد بن خالد بن هارون المخزومي الطبري، سكن كفجين، قرية عند الدزق العليا .
فقيه ورد مرو، وأقام بها مدة يتفقه على جدي الإمام أبي المظفر السمعاني، ثم خرج إلى هذه الناحية وسكنها، وولي نيابة القضاء والحكومة بالدزق.