منتهى المطلب في تحقيق المذهب
منتهى المطلب في تحقيق المذهب
তদারক
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
প্রকাশক
مجمع البحوث الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১২ AH
প্রকাশনার স্থান
مشهد
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
منتهى المطلب في تحقيق المذهب
আললামাত আল-হিল্লি d. 726 AHمنتهى المطلب في تحقيق المذهب
তদারক
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
প্রকাশক
مجمع البحوث الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১২ AH
প্রকাশনার স্থান
مشهد
জনগুলি
الثالث: الإجماع (1).
والجواب عما احتج به سيد المرتضى (2)، أولا: بالمنع من المساواة ضرورة كون الأصل منصوصا عليه بخلاف المتنازع، فإن أسندها إلى القياس فباطل، والفرق واقع، فإن النابع له قوة على عدم الانفعال على الملاقي بخلاف المنفعل.
وعن الثاني: بالمنع الملازمة، وتساوي الاحتمالين ممنوع بالأصل الدال على الطهارة فالحاصل أن الطهارة لم تستند (3) إلى أن البلوغ رافع للتنجيس.
وعما احتج به ابن إدريس أولا: بالمنع من الرواية، فإن الشيخ رواها مرسلة في المبسوط (4) ولم يسندها في غيره. نعم، قد وردت أحاديث كثيرة بقولهم عليه السلام:
(إذا بلغ الماء قدر كر، لم ينجسه شئ) (5) وهذا يدل على أن بلوغ الكرية مانع من التأثير، لا على أنه رافع لما كان ثابتا.
وعن الثاني: إن الآيات والأحاديث التي ذكرها غير دالة على محل النزاع، فإنا لم نمنع من جواز استعمال الماء، ولكن النزاع في تطهير النجس بالإتمام.
وعن الثالث: إنه دعوى الإجماع كدعوى تواتر حديثه.
فروع:
الأول: لو كان بعض الكر نجسا وتمم بالمستعمل، فكالأول.
الثاني: لو قلنا بالطهارة ففرق، لم يصر نجسا، كما لو كان كرا عند وقوع النجاسة ثم فرق.
الثالث: لو قلنا بالطهارة لم يشترط خلوه من نجاسة عينية. نعم، يشترط خلوه من التغير.
পৃষ্ঠা ৬৭
১ - ১,৫৯২ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন