183

মুনসিফ

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

প্রকাশক

دار إحياء التراث القديم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

প্রকাশনার বছর

أغسطس سنة ١٩٥٤م

ولو قيل لهم: ما وزن "غدودن" من ضرب؟ لقالوا: "ضَرَوْرَبٌ"، يريدون به المثال لا غير، ولا يريدون به أن يجعلوه اسما ولا صفة. كما يقولون: "هذا رجل ضربب، وهذا رجل ضرنبى". ألا ترى أن أبا الحسن قد قال في كتابه: فإن أبى خصمك فقل له: فلو قيل: كيف كان يقال؟ فإنه لا يجد بدا من الرجوع إليك. فهذا يدل على أنه يريد: إن لم يجبك إلى أن تبني على١ ما لم يأت، فقل له: فكيف٢ كان٣ يكون حكمه لو جاء؟ فإنه لا بد له٤ من الرجوع إليك، أي: فلا بد من أن يمثل لك٥ جميع ما تسأله عنه على شريطة٦ أنه لو جاء، لكان على هذه الصيغة. فهذا كله يقوِّي أن تقول: "ضرببَ زيدٌ عمرَا"٧، وألا تجيز٧: "ضَيْرَبَ زيدٌ عمرًا"، ولا "ضَوْرَبَ بكر خالدا".

١ على: ساقط من ظ، ش. ٢ ظ، ش: كيف. ٣ كان: ساقط من ظ، ش. ٤ له: ساقط من ظ، ش. ٥ لك: زيادة من ظ، ش. ٦ شريطة: زيادة من ظ، ش. ٧، ٧ يقابل ما بينهما في ظ، ش: ولا يجوز.

1 / 183