মুনকিদ
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
জনগুলি
حتى يصل الفلاسفة الحقيقيون الأصلاء إلى السلطة، أو يصبح حكام المدن - بفضل معجزة إلهية - فلاسفة أصلاء (326ب).
13
زيارة أفلاطون الأولى لصقلية
وصداقته لديون الذي دعاه لزيارة ديونيزيوس الثاني بعد توليه الحكم في سنة 367ق.م
كانت هذه هي آرائي وأفكاري
1 (326ج) عندما زرت إيطاليا وصقلية لأول مرة. وما كنت أصل إلى هناك حتى شعرت بنفور شديد من الحياة التي يعيشها قوم يوصفون هناك بأنهم سعداء، وهي حياة تقوم على ألوان الملذات
2 (326د) «الإيطالية» و«السيراقوزية»، لم يرق لي أن يعيش الإنسان لكي يملأ بطنه مرتين في اليوم، ولا ينام وحده أبدا بالليل، إلى غير ذلك من أمور تتفق مع هذا الأسلوب في العيش. فمن المستحيل على أي إنسان فان نشأ منذ حداثته في هذه البيئة أن يصبح حكيما - إذ لا يوجد إنسان بهذا التكوين العجيب - ولن يكون في إمكانه أن يبلغ الاعتدال والتدبر أو غيرهما من الفضائل. وكذلك لن تتمتع أية دولة بالطمأنينة «والسلام» - مهما يكن لديها من قوانين رائعة - إذا كان أهلها يؤمنون بأن عليهم أن ينفقوا كل ما يملكون على «الترف» والملذات، وأن يدخروا كل جهودهم للمأكل والمشرب والعشق. بل إن أمثال هذه الدول لا بد أن تقع دائما تحت سطوة طاغية فرد، أو بعض الأسر أو حكم الغوغاء
3 (236ه)، ولن تتحمل الدوائر الحاكمة فيها مجرد سماع كلمة «نظام الحكم العادل والديمقراطي»، هكذا توجهت إلى سيراقوزة حاملا هذه الأفكار إلى رأسي، بالإضافة إلى الاعتبارات الأساسية التي ذكرتها من قبل. ربما كانت المصادفة البحتة «هي المسئولة عن هذا»، والأرجح فيما يبدو أن يكون أحد الآلهة هو الذي حرك في ذلك الحين تلك الأحداث التي ألمت أخيرا بديون وسكان سيراقوزة، وربما يتسبب في وقوع أحداث أخرى إذا لم تستمعوا إلى نصيحتي التي أوجهها إليكم للمرة الثانية.
ما الذي أقصده من قولي بأن فترة إقامتي تلك في صقلية كانت وراء كل هذه الأمور؟
4 (327أ) يبدو أنني عندما التقيت بديون في ذلك الحين - وكان لا يزال شابا صغيرا - قد عملت دون قصد مني على انهيار الطغيان،
অজানা পৃষ্ঠা