মুনাম্মাক ফি আখবার কুরাইশ
كتاب المنمق
সম্পাদক
خورشيد أحمد فاروق
প্রকাশক
عالم الكتب
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
﵁ يقال له الورد [١] وفيه يقول حمزة: (الخفيف) .
ليس عندي إلا سلاح [٢] وورد ... قارح [٣] من بنات ذي العقّال [٤]
أتقي دونه المنايا [٥] بنفسي ... وهو دوني يغشى [٦] صدور العوالي [٧]
جرشع [٨] ما أصابت الحرب منه ... حين تحمى أبطالها لا يبالي [٩]
وطرير [١٠] كأنه قرن ثور ... ذاك لا غير ذاكم جلّ مالي
/ فإذا ما هلكت كان تراثي ... وسخالا [١١] محمودة من سخالي [١٢]
وكانت لجعفر بن أبي طالب ﵁ فرس شقراء [١٣] يقال لها سبحة [١٤] استشهد عليها يوم مؤتة [١٥] عرقبها، فهي أول فرس عرقب في
[١] في طبقات ابن سعد ١/ ٤٩٠: إن تميم الداري أهدى الورد للنبي فوهبه عمر ابن الخطاب، وكذا حكى النويري في نهاية الأرب ١٠/ ٣٧.
[٢] في الأصل: السلاح- بلام التعريف.
[٣] قرح الفرس من باب فتح: صار قارحا أي شق نابه وطلع وذلك حين تمت خمسة أعوام من عمره.
[٤] ذو العقال- كرمان- فحل من خيول العرب كان لحوط بن أبي جابر اليربوعي وهو أبو داحس في قول ابن الكلبي- تاج العروس ٨/ ٣٨.
[٥] في الأصل: الحروب، والتصحيح من تاج العروس ٨/ ٣٨.
[٦] في الأصل: يخشى- بالخاء المعجمة، والتصحيح من تاج العروس ٨/ ٣٨.
[٧] في الأصل: العولي، وفي بلوغ الأرب ٢/ ٨٦: وهو يغشي بنا صدور العوالي.
[٨] الجرشع بضم الجيم والشين: العظيم من الإبل والخيل.
[٩] في الأصل: أبالي.
[١٠] الطرير: الشاب وذو المنظر والرواء.
[١١] في الأصل: سجالا- بالجيم المعجمة، والصواب: سخالا- بالخاء المعجمة، والسخال ككتاب جمع السخلة وهي ولد الضأن ويقال أيضا للولد المحبوب إلى والديه السخل والسخال، وهذا المعنى هو المراد هنا.
[١٢] في الأصل: سحالي- بالحاء المهملة.
[١٣] في الأصل: شعرا- بالعين، والشقراء ذات لون يأخذ من الأحمر والأصفر.
[١٤] في الأصل: سبحه.
[١٥] في الأصل: موته، ومؤتة بضم الميم وسكون الواو المهموزة وفتح التاء قرية من قرى البلقاء في حدود الشام كان النبي بعث إليها جيشا سنة ٨ هـ لمقاومة جيش هرقل وأمر عليه زيد بن حارثة مولاه وقال له: إن أصبت فالأمير جعفر بن أبي طالب، فلما التقى الجمعان انهزم المسلمون وقتل زيد وجعفر ورجال آخرون وعاد المسلمون إلى المدينة في شر حال.
1 / 407