মুনাম্মাক ফি আখবার কুরাইশ

মুহাম্মদ ইবনে হাবিব d. 245 AH
28

মুনাম্মাক ফি আখবার কুরাইশ

كتاب المنمق

তদারক

خورشيد أحمد فاروق

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وكانت [١] فاطمة أم قصي عند كلاب بن مرة فولدت له زهرة، ثم مكث دهرا حتى شيّخ وذهب بصره./ ثم ولدت له قصيا [٢]، قال هشام [٣] سمّي قصيا لأن أمه تقصّت به إلى الشام، وقدم ربيعة بن حرام [٤] العذري حاجا فتزوجها، فحملت قصيا غلاما معها إلى الشام فولدت لربيعة رزاحا [٥] وحنّا [٦]، فجرى بين قصي وبين غلام من عذرة كلام فنفاه العذري وقال: والله ما أنت منا! فأتى أمه فقال لها: من أبي؟ فقالت: ربيعة أبوك، فقال: لو كنت ابنه ما نفيت، قالت: فأبوك والله خير منه وأكرم، أبوك كلاب بن مرة من أهل الحرم، قال فو الله لا أقيم ههنا أبدا! قالت: فأقم حتى يأتي [٧] ابّان [٨] الحج! فلما حضر ذلك بعثته مع قوم من قضاعة وزهرة حي، فأتاه وكان زهرة أشعر وقصي أشعر فقال له قصي: أنا أخوك، فقال زهرة: ادن مني! فلمسه وقال: أعرف والله الصوت والشبه! ثم إن زهرة مات وأدرك قصي فأراد أن يجمع قومه بني النضر ببطن مكة فاجتمعت عليه خزاعة وبكر وصوفة [٩] فكثروه، فبعث إلى أخيه رزاح، فأقبل في جمع من الشام وأفناء [١٠] قضاعة حتى أتى مكة، وكانت صوفة هم يدفعون بالناس [١١]، فقام رزاح على الثنية [١٢] ثم قال: أجز قصي! فأجاز بالناس، فلم تزل الإفاضة في بني قصي إلى اليوم، ثم أدخل بطون قريش كلها الأبطح [١٣] إلا محارب بن فهر والحارث بن فهر

[١] في الأصل: فكانت. [٢] اسمه زيد وقصي لقب. [٣] يعني هشام بن محمد بن السائب الكلبي. [٤] في الأصل: حزام- بالزاي المعجمة. [٥] في الأصل: إزاحا- بالهمزة، ورزاح بكسر الراء. [٦] حن بضم الحاء المهملة وتشديد النون. [٧] في الأصل: تأتي- بصيغة المؤنث. [٨] في الأصل: أيان- بالياء المثناة التحتانية. [٩] انظر الحاشية رقم ٦ ص ٢٩. [١٠] في الأصل: افنا بالمقصورة. [١١] أي من عرفة- انظر الطبري ٢/ ١٨٣. [١٢] أي ثنية العقبة عند منى. [١٣] أي داخل مكة.

1 / 31