মোনাদোলজিয়া এবং প্রকৃতি ও দিব্য সৌভাগ্যের মানসিক সিদ্ধান্ত
المونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي
জনগুলি
ولهذا السبب لا يوجد أبدا تولد كامل ولا موت كامل بالمعنى الدقيق، بمعنى انفصال النفس عن الجسد. وما نسميه بالتوالد إنما هو نوع من التطور والنمو، أما ما نسميه بالموت فهو انكماش وتناقص.
124 (74)
ظل الفلاسفة دائما في حيرة من أمرهم حول أصل الأشكال والأنتليخيات أو النفوس. أما اليوم، بعد أن عرفنا من الأبحاث الدقيقة التي أجريت على النباتات والحشرات والحيوانات الأخرى أن الأجسام العضوية في الطبيعة لا تنشأ أبدا من العماء
125
أو التعفن، وإنما تنشأ دائما من بذور كانت تحتوي بغير شك على نوع من التشكل السابق،
126
فقد استنتج العلماء من ذلك أن الجسم العضوي لم يكن هو وحده موجودا فيها قبل الحمل، بل كانت هناك أيضا نفس في هذا الجسم، وباختصار أن الحيوان نفسه موجودا فيها. وعن طريق الحمل توصل هذا الحيوان إلى القدرة على التشكل الكبير فحسب؛ لكي يصير حيوانا من نوع آخر. ونلاحظ شيئا شبيها بهذا خارج نطاق التولد، عندما تتحول الديدان مثلا إلى ذباب أو اليرقانات إلى فراشات (قارن التيوديسية 86 و89، المقدمة 5ب وما بعدها من صفحات 90 و187 و188 و43 و86 و397). (75)
يمكن تسمية الحيوانات التي يرفع بعضها عن طريق الحمل إلى مستوى الحيوانات الكبرى باسم الحيوانات البذرية، أما ما يبقى منها داخل نوعه؛ أي معظمها، فإنه ينشأ،
127
ويتكاثر، ويفنى كالحيوانات الكبيرة، والنخبة القليلة منها هي التي تنتقل إلى مسرح أكبر. (76)
অজানা পৃষ্ঠা