মোনাদোলজিয়া এবং প্রকৃতি ও দিব্য সৌভাগ্যের মানসিক সিদ্ধান্ত
المونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মোনাদোলজিয়া এবং প্রকৃতি ও দিব্য সৌভাগ্যের মানসিক সিদ্ধান্ত
আবদুল গফফার মাক্কাভি d. 1434 AHالمونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي
জনগুলি
45
والحق أن نفوس الحيوانات البذرية (المنوية) البشرية غير حائزة على العقل ، وإنما تصبح عاقلة عندما يطبع الحمل هذه الحيوانات بالطبيعة البشرية. وكما أن الحيوانات بوجه عام لا تنشأ أبدا نشأة تامة مع الحمل أو الإنجاب،
46
فإنها لا تفسد فسادا تاما فيما نسميه بالموت؛ لأن العقل يقول لنا إن ما لا يبدأ بداية طبيعية لا يمكن بالثمل أن ينتهي نهاية طبيعية في إطار النظام الطبيعي.
وهكذا فإنها عندما تخلع قناعها أو غشاءها،
47
إنما ترجع إلى مسرح أصغر، حيث يمكنها أن تكون قادرة على الإحساس ومنظمة تنظيما حسنا كما كانت في المسرح الأكبر
48
سواء بسواء. وما قلناه منذ قليل عن الحيوانات الكبيرة، يصدق بالمثل على تولد وموت الحيوانات البذرية نفسها؛ أي إنها تنشأ عن نمو حيوانات بذرية أخرى أصغر منها تعد هي كبيرة بالقياس إليها؛ لأن كل شيء في الطبيعة يمتد إلى ما لا نهاية.
هكذا نجد أن النفوس والحيوانات كليهما لا يقبل التولد ولا الفساد، وإنما هي تنشر، وتطوي، وتكتسي ثوبا، وتخلع الثوب، وتتحول (أشكالا). إن النفوس لا تنفصل أبدا تمام الانفصال عن أجسامها،
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ৮৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন