يا ضيغما يقتل الأبطال مفترسا
لا توهنني فإني الناب والظفر
وفارسا تحذر الأبطال صولته
صن حد عبدك فهو الصارم الذكر
هو الذي لم تشم يمناك صفحته
إلا تأتى مراد وانقضى وطر
ثم حاول في قصيدته هذه أن يعتذر عن نفسه، ويلقي التبعة على البربر الخائنين، ويصف بأبدع أسلوب مبلغ الحزن الذي تملكه من جراء غضبه عليه فقال:
لم يأت عبدك ذنبا يستحق به
عتبا وها هو قد وافاك يعتذر
ما الذنب إلا على قوم ذوي دغل
অজানা পৃষ্ঠা