মুলহাক আগানি
ملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)
তদারক
علي مهنا وسمير جابر
প্রকাশক
دار الفكر للطباعة والنشر
প্রকাশনার স্থান
لبنان
صار أبو نواس في حداثته إلى مجلس الهيثم بن عدي فجلس والهيثم لا يعرفه فلما يستدنه ولم يقرب مجلسه فقام مغضبا وتبين الهيثم في وثبته الغضب فسأل عنه فخبر باسمه فقال إنا لله هذه والله بلية لم أجنها على نفسي قوموا إليه لنعتذر فصار إليه فدق الباب عليه وتسمى له فقال ادخل فدخل وإذا هو قاعد يصفي نبيذا له وقد اصلح بيته بما يصلح به مثله فقال المعذرة إلى الله ثم إليك لا والله ما عرفتك وما الذنب إلا لك حين لم تعرفنا نفسك فنقضي حقك ونبلغ الواجب من برك فأظهر له قبول العذر فقال له الهيثم ما أستعهدك من قول يسبق منك في فقال ما قد مضى فلا حيلة فيه ولكن لك الأمان فيما يستانف قال وما الذي مضى جعلت فداك قال بيت مر وأنا فيما ترى قال فتنشدنيه فدافعه وألح عليه فانشده
( إذا نسبت عديا في بني ثعل
فقدم الدال قبل العين في النسب )
وأنشد أبو شبل لأبي نواس في الهيثم تمام هذه الأبيات
( الهيثم بن عدي في تلونه
في كل يوم له رحل على خشب )
( فما يزال أخا رحل ومر تحلا
إلى الموالي وأحيانا إلى العرب )
( له لسان يزجيه بجهوره
كأنه لم يزل بعدي على قتب )
( لله أنت فما قربى تهم بها
إلا اجتلبت لها الأنساب من كثب )
( إذا نسبت عديا في بني ثعل
فقدم الدال قبل العين في النسب )
فعاد إليه الهيثم حين بلغته الأبيات فقال يا سبحان الله أليس قد لقيتني وجعلت لي عهدا ألا تهجوني فقال
﴿وأنهم يقولون ما لا يفعلون﴾
قال يوسف بن الداية
পৃষ্ঠা ১২৫