মুখতাসার তুহফা ইথনা আশারিয়্যা
مختصر التحفة الاثني عشرية
তদারক
محب الدين الخطيب
প্রকাশক
المطبعة السلفية
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
(١) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية والدة علي وإخوته، أسلمت وهاجرت وتوفيت بالمدينة، قال ابن سعد: «كانت امرأة صالحة وكان النبي ﷺ يزورها ويقيل في بيتها». طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٢٢؛ الإصابة: ٨/ ٦٠. (٢) أورد الرواية بطولها ابن شاذان فقال: «مما روي عن جماعة ثقات أنه لما وردت حرة بنت حليمة السعدية ..»، الفضائل: ص ١٣٦ - ١٣٨؛ البيضاني، الصراط المستقيم: ١/ ٢٣٠. (٣) روى الأعمش قال: «شكونا الحجاج بن يوسف، فكتب أنس إلى عبد الملك: إني خدمت النبي ﷺ تسع سنين، والله لو أن اليهود والنصارى أدركوا رجلا خدم نبيهم لأكرموه». تهذيب الكمال: ٣/ ٣٧٣؛ سير أعلام النبلاء: ٣/ ٤٠٢. (٤) أما عند الإمامية فعلي ﵁ أفضل من جميع الأنبياء، والروايات في ذلك كثيرة، منها ما رواه القمي عن جابر عن أبي عبد الله: «قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟ فقال: لأن الله ﷿ خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، يهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي». الإمامة والتبصرة: ص ١٢٦.
1 / 41