মুখতাসার তুহফা ইথনা আশারিয়্যা
مختصر التحفة الاثني عشرية
তদারক
محب الدين الخطيب
প্রকাশক
المطبعة السلفية
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
من ولدها من يده فوق الجميع ويد الجميع مبسوطة إليه بالخشوع (١) ولم يكن ذلك الولد إلا محمد ﷺ وحده لأن عليا كرم الله وجهه كان في زمن الخلفاء الثلاثة مغلوبا خائفا مظلوما. (٢) وفي سفر التثنية منها: يا موسى إني مقيم لبني إسماعيل نبيا وأجرى قولي في فيه ويقول لهم ما آمره به. (٣) وهذا النبي لا بد أن يبعث في بني إسماعيل، وعلي بن أبي طالب لم يبلغ قط ما أمر الله تعالى بل هو من أتباع نبي وقته فليس ذلك النبي إلا محمد بن عبد الله. وفي الزبور: يا أحمد فاضت الرجمة على شفتيك من أجل ذلك أبارك عليك فتقلد السيف فإنه بهاؤك وحمدك الغائب وبوركت كلمة الحق فإن ناموسك وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك سهامك مسنونة والأمم يجرون تحتك كتاب حق الله من اليمن والتقديس من جبل فاران وامتلأت الأرض من تحميد أحمد وتقديسه وملك الأرض ورقاب الأمم. (٤) وفي موضع آخر منه لقد انكسفت السماء من بهاء أحمد وامتلأت الأرض من حمده. (٥) إلى غير ذلك من نصوص الإنجيل مما هو مذكور في الترجمة. وعندي أن هذا مما لا حاجة إلى إقامة الحجة على بطلانه ومن أنكر شمس الضحى فليترك مع شيطانه. (٦)
(١) في سفر التكوين المتداول ١٦: ١٠ - ١٢ «وقال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى فتلدين ابنا وتدعين اسمه إسماعيل ... يده على كل واحد ويد كل واحد عليه وأمام جميع إخوته يسكن ... . إلخ» وفي الاصحاح ١٧ منه ٢٠ «وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا، اثني عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة». (٢) أي حسب مزاعم الإمامية. (٣) في سفر التثنية من التوراة (١٨: ١٥): يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي، له تسمعون» (١٨: ١٨): «أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به». (٤) ينظر المزموز ٤٥ (٥) ينظر حبقوق ٣: ٣ (٦) وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
1 / 112