============================================================
ابن أبي وقاص، وزال ملك الفرس وانهزم يزدجرد ملك الفرس ولجأ الى فرغانة والترك، وفشتحت أيضا كثور دجلة والأ بياكة(22) على يد عتقبة ابن غزوان، وفتحت كنور الاهواز على يد أبي موسى، وفتحت نهاوند واصطخر واصبهان وتستر(13) والسوس واأذربيجان وبعض أعبال خراسان، وفتحت مصر على يد عمرو بن العاص غرة المحرم منة عشرين، وفتح عسرو الاسكندرية وطرابلس الغرب وفي أيامه غزا معاوية الروم حتى بلغ عمورية.
وفي أيامه متصرت البصرة سنة سبع عشرة ومصرت الكوفة ونزلها سعد بن أبي وقاص، وفي سنة ثمان عشرة كان عام الرمادة واستسقى عر بالعباس - رضي الله عنها - فتقي، وفيها كان طاعون عمواس مات فيه خيس وعشرون آلقا منهم ابو عبيدة ومعاذ* واول من دون الدواوين عمر- رضي الله عنه - وذلك في سنة تسع عشرة وهو أول من أرخ بعام الهجرة لأن الامم السالفة كانت تؤرخ بالاحداث(11) العظام وبجلوس ملوكهم فكان أول التاريخ هبوط آدم عليه السلام - ثم ورخ ببعث نوح - عليه السلام - ثم بالطوفان "و27" ثم بنار ابراهيم - عليه السلام - ثم تفرق بنو(10) ابراهيم فأرخ ب نو اسحق بنار ابراهيم الى يوسف ومن يوسف الى مبعث موسى عليه السلام - الى ملك سليمان - عليه السلام - ومن الناس من أرخ بوفاة 7 كانت هلى فوهة النهر المضاف اليها: نهر الابلة ويعرف اليوم بنهر ام الفلوس من انهار البصرة الجنوبية ذكرنا ذلك لان كثرا ممن لا علم لهم بالخطط يحسبونه نهر العشار الحالى ويعدون العشار الابلة العتيقة 3 في الاصل " دستر، وهو تصحيف 74 كتب الناسخ الايام * ثم رمتجها وكتب فوقها 0 الاحداث" .
مرمجة ومصلحة بخط الناسغ
পৃষ্ঠা ৮৪