============================================================
الخط بجيد، ولان الكاتب كثير السقط والغلط، فلا تصح نسبة ذلك الى المؤلف الذي كان عالما فاضلا ومؤرخا بارعا ولا يجوز اساءته كتابة ما الف وصنفء، ولاته جاء في آخر النسخة في الورقة 99 منها ما هذا نصه " بلغ قراءة وتصحيحا على مؤلفه ظهيرالدين الكازروني بخطه بتاريخ 663" وكثرة الغلط والشطط تستعنا ايضا من التصديق بان هذه النسخة نفسها هي التي قرئت على المؤلف وصححما هو بنفسه، لان تصديقنا بذلك الزعم يجعله جاهلا لا يعلم ما كتب، ولا يدرك ما طلب، فيجوز أن أصل هذه النسخة قريء على المؤلف سنة 663ثم مسخ التساخ ما مسخوا منها وذلك لجهلمم تاريخ العراق أو لجهلهم التاريخ أصلاء وفرعا، ولم يذكر الناسخ اسسه في آخر النسخة على ما هو مألوف ومتعارف في نسخ الكتب* ال وكتب بالجانب الايسر من اسم الكتاب كتابة طولانية معترضة بان لي منها على غسوضها "أنباني عبدالله بن محسد بن أبي الثناء محمود بن 00ء بن أبي العباس أحمد بن ابي اسحاق ابراهيم الكازروني بحقه 000 حفيده أحمد بن ابراهيم بن محمد - رحمهم الله - " و كتابات اخرى اكثر غموضا وانطماسا وهي عبارات تملك، يظهر منها عارية الزمان للعبد الققير الى الله 00ء الى عفو ربه الكريم" و "لمالكه عبدالله بن عبدالسلام ) وغير ذلك وجاء في آخرها كتابة معترضة في أسفل الصفحة 192 أي الورقة 6 المذكورة ما هذا نصه : "قال الفقير علي بن محمد(57) الكازروني: وقفت على خط الا5) هدا ايضاح لما ذكر الؤلف في سيرة المستعصم باله من كلام على طيه من ابنته السيدة خديجة : عزالدين عيدالعزيز ومظهر الدين عبدالحق واختهما ست العرب مباركة وقوله: 9 وسيرد ذكر مواليدهم في غير هذا ان شاء الله تعالى* .
পৃষ্ঠা ৪২