118

আল-মুখতাসার মিন কিতাব আল-সিয়াক লি-তা'রিহ নিসাবুর

المختصر من كتاب السياق لتأريخ نيسابور

জনগুলি

~~ثم وشح بقضاء خوارزم بعد ما خرج رسولا من السلطان ملكشاه مع

~~الأمير والعميد إلى حضرة غزنة، ولقي بها الاكرام والايجاب، وعاد ثم خرج إلى

~~خوارزم وأقام بها مدة، ثم عاد وخرج إلى الحج وحضر دار الخلافة ببغداد،

~~وأكرم وقوبل بالبر والانعام.

وعاد إلى نيسابور وعقد لنفسه مجلس الاملاء، وأملى في الجامع القديم،

~~واستملى عليه نجله السري وولده المرضي أبو المعالي [أسعد] بمشهد من الكبار

~~والأئمة، وكان قد سمع الحديث من مشايخ الطبقة الثانية، ومن أبيه وجده

~~وأقاربه، وكان والده سمعه الكثير من الأصول والمسانيد والصحيحين والمتفق

~~وكان من المكثرين سماعا المقلين رواية.

أدركته المنية في أيام الكهولة، وخرج له صالح المؤذن الأربعين في مناقب

~~الإمام أبي حنيفة وأحاديثه، وأصابته حرارة في آخر عمره إلى أن توفي في شهر

~~رمضان سنة ست وخمس مئة .

1867 - (1) [أبو الفضل المؤذن]

ومنهم صالح بن أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن أبو الفضل ابن الشيخ أبي

~~صالح، الحافظ ابن الحافظ، شاب ظريف نظيف سني فاضل محصل.

سمعه أبوه في صباه الكثير، ولم يفته أسناد المخلدي والخفاف وأصحاب السيد

~~والأصميات، وكتب الكثير،. [و] قام مقام والده في حفظ الكتب ورسوم مدرسة

~~البيهقي التي كانت لوالده.

وكان يتأهب لتصنيف التاريخ فعاجلته المنية ولم يرزق الرواية وبلوغ

~~الغاية.

توفي عصر يوم الجمعة السابع من شعبان سنة أربع وسبعين وأربع مئة، وصلى

~~عليه الشيخ أبو القاسم الأنصاري [سلمان بن ناصر] في مصلى شاهنبر ودفن بقرب

~~أبي العباس الأصم.

ومما سمعناه مما أخبر به، أنشدنا أبو محمد الروياني الحبر الرباني [34 ب]

~~أنشدنا علي بن ابراهيم بن مهدي العلوي، أنشدنا أبو العباس محمد بن عبد الله

~~الملقب بالمبرد:

لا تعجبن فكل وال يعزل

وكما عزلت فعن قليل تعزل

إن الولاية لا تدوم لواحد

إن تنكرن هذا فأين الأول

وكذا الزمان بما يسرك مدة

وبما يسوءك مرة تتنقل

পৃষ্ঠা ১৩৪