মুখতাসার সিফাত সফওয়া
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
জনগুলি
فلما ذهبوا به ليقتل تبسم فقال له الحجاج: مم ضحكت? قال: من جرأتك على الله عز وجل. فقال الحجاج: أضجعوه للذبح فأضجع فقال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض . فقال الحجاج: اقلبوا ظهره إلى القبلة. فقرأ سعيد: فأينما تولوا فثم وجه الله . فقال: كبوه على وجهه. فقرأ سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم : فذبح من قفاه. قال: فبلغ ذلك الحسن بن أبي الحسن البصري فقال: اللهم يا قاصم الجبابرة اقصم الحجاج ، فما بقي إلا ثلاثا حتى وقع في جوفه الدود فمات.
عن خلف بن خليفة، عن أبيه، قال: شهدت مقتل سعيد بن جبير، فلما بان رأسه قال: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله. ثم قالها الثالثة فلم يتمها.
عن يحيى بن سعيد، عن كاتب الحجاج، يقال له يعلى، قال: كنت أكتب للحجاج وأنا يومئذ غلام حديث السن، فدخلت عليه يوما بعد ما قتل سعيد بن جبير، وهو في قبة لها أربعة أبواب، فدخلت ما يلي ظهره فسمعته يقول: ما لي ولسعيد بن جبير? فخرجت رويدا، وعلمت أنه إن علم بي قتلني، فلم ينشب الحجاج بعد ذلك إلا يسيرا.
وفي رواية أخرى: عاش بعده خمسة عشر يوما، وفي رواية: ثلاثة أيام وكان يقول: ما لي ولسعيد بن جبير? كلما أردت النوم أخذ برجلي.
عن عمرو بن ميمون، عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على الأرض أحد إلا وهو يحتاج إلى علمه.
إبراهيم بن يزيد بن الأسود النخعي يكنى أبا عمران
قال الأعمش كان إبراهيم يتوقى الشهرة فكان لا يجلس إلى الأسطوان وكان صيرفي الحديث فكنت إذا سمعت الحديث من بعض أصحابنا عرضته عليه.
عن سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم قال: سألته عن شيء فجعل يتعجب ويقول احتيج إلي، احتيج إلي.
قال منصور: ما سألت إبراهيم قط عن مسئلة إلا رأيت الكراهية في وجهه، ويقول: أرجو أن تكون، وعسى.
عن إبراهيم، أنه قال: تكلمت ولو وجدت بدا ما تكلمت، فإن زمانا أكون فيه فقيه الكوفة لزمان سوء.
পৃষ্ঠা ২০৯