158

মুখতাসার সিফাত সফওয়া

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

জনগুলি

সুফিবাদ

وقال من الوقاحة تمنيك مع توانيك استوف من نفسك الحقوق ثم وفها الحظوظ حسب ما يكفيها لا ما يطغيها قفها بين الجنة والنار تأباك الجنة بكل معنى وتقبلك النار بجملتك.

وقال معنى قوله: لا يزال عبدي يتحبب إلي حتى أحبه قال: حتى أظهر له حبي لأنه لم يزل محبا.

وقال الخير كله في هذا الزمان ترك ما الناس عليه ومص النوى وسف الرمل وانشدنا:

لو كل جارحة مني لها لغة تثنى عليك بما اوليت من حسن

لكان ما زال شكري اذ اشرت به اليك ازيد في الاحسان والمنن

قال ابو الحسن بن سمعون يقول يا هذا اكرمتك لما عاملتك وصنتك لما نهيتك فمعاملتي لك كرامة ونهي لك صيانة كلفتك الصلاة ولعلمي بتوانيك لم اجعل لها وقتا واحدا جعلت لها اولا واخر وانت تقول الوقت واسع متى ما اتسع الوقت على عاقل اما علمت ان الاوقات على العقلاء ادق من ثقب الابر تهتم لك كاني لست مولاك وتدع الاهتمام بك كاني لست مطالباك اما علمت انه اذا بدا النهار اطالبك بحق ملكي واذا بدا الليل اطلبك بحق حبي.

قال ابو علي وسمعت ابا سعيد احمد بن المسك بن احمد البزاز يقول سمعت عمي محمد بن احمد يقول رأيت في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في جامع الخليفة والى جانبه رجل مكتهل فسالت عنه فقيل هو عيسى ابن مريم روح الله وكلمته وهو يقول للنبي صلى الله عليه وسلم اليس في امتي الاحبار اليس في امتي الرهبان اليس من امتي اصحاب الصوامع قال فدخل ابو الحسين بن سمعون فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في امتك مثل هذا فسكت وانتبهت.

قال البرقاني لسمعون انت تدعو الناس الى الزهد في الدنيا والترك لها وتلبس احسن الثياب وتاكل اطيب الطعام فكيف هذا فقال كل ما يصلحك فافعله اذا صلح حالك مع الله بلبس لين الثياب واكل طيب الطعام فلايضرك.

عبد الصمد بن عمر بن محمد بن اسحاق

ابو القاسم الواعظ كان من اهل الزهد والصلاح الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

পৃষ্ঠা ১৫৯