134

মুখতাসার সিফাত সফওয়া

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

জনগুলি

সুফিবাদ

وعنه قال كنت يوما عند السري بن مغلس وكنا خاليين وهو متزر بمئزر فنظرت الى جسده كانه جسد سقيم دنف مضني كاجهد ما يكون فقال انظر الى جسدي هذا لو شئت أن أقول ان ما بي من المحبة لله تعالى لكان كما اقول وكان وجهه اصفر ثم اشرب حمرة حتى تورد ثم اعتل فدخلت عليه اعوده فقلت له كيف تجدك فقال:

كيف اشكو الى طبيبي ما بي? والذي بي اصابني من طبيبي

فاخذت المروحة اروحه فقال لي كيف يجد روح المروحة من جوفه يحترق من داخل ثم أنشأ يقول:

القلب محترق والدمع مستبق والكرب مجتمع والصبر مفترق

كيف القرار على من لا قرار له مما جناه الهوى والشوق والقلق?

يا رب ان كان شيء فيه لي فرج فامنن علي به بي ما دام بي رمق

وعنه قال دخلت على سري السقطي وهو في النزع فجلست عند راسه فوضعت خدي على خذه فدمعت عيناي فوقع دمعي على خده ففتح عينيه فقال لي من انت قلت انا خادمك الجنيد فقال مرحبا فقلت له ايها الشيخ اوصني بوصية انتفع بها بعدك قال أياك ومصاحبة الاشرار وان تنقطع عن الله بصحبة الاخيار.

علي بن الموفق ابو الحسن العابد

قال علي بن الموفق قام رجل من اخوانكم في ليلة باردة فلما تهيا للصلاة اذا شقاق في يديه ورجليه فبكى فهتف به هاتف من البيت ايقظناك وانمناهم وتبكي علينا.

قال علي بن الموفق لما تم لي ستون حجة خرجت من الطواف وجلست بحذاء الميزاب وجعلت اتفكر لا ادري أي شيء حالي عند الله وقد كثر ترددي الى هذا المكان قال فغلبتني عيني فكان قائلا يقول يا علي اتدعو الى بيتك الا من تحبه فانتبهت وقد سري عني ما كنت فيه.

পৃষ্ঠা ১৩৫