মুখতাসার সাহিহ মুসলিম

ইবনে আব্দ কাউয়ী মুনজিরি d. 656 AH
127

মুখতাসার সাহিহ মুসলিম

مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»

তদারক

محمد ناصر الدين الألباني

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

باب: الإشارة بالإصبع في الخطبة ٤١٤ - عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ قَالَ (١) رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ فَقَالَ قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ. (م ٣/ ١٣) باب: التعليم للعلم في الخطبة ٤١٥ - عنَ أَبُي رِفَاعَةَ ﵁ قال انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يَخْطُبُ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ حَسِبْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا قَالَ فَقَعَدَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فَأَتَمَّ آخِرَهَا. (م ٣/ ١٥) باب: في الجلسة بين الخطبتين في الجمعة ٤١٦ - عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ قَائِمًا فَمَنْ نَبَّأَكَ أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ جَالِسًا فَقَدْ كَذَبَ فَقَدْ وَاللهِ صَلَّيْتُ مَعَهُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفَيْ صَلَاةٍ. (م ٣/ ٩) باب: تخفيف الصلاة والخطبة ٤١٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵁ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا (٢). (م ٣/ ١١) باب: إذا دخل والإمام يخطب يوم الجمعة يركع ٤١٨ - عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله ﵄ قَالَ جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَعَدَ سُلَيْكٌ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَارْكَعْهُمَا. (م ٣/ ١٤)

(١) وفي "المسند" (٤/ ٢٦١): "أنه رأى بشر بن مروان ... " وفي رواية له (٤/ ١٣٦) " ... عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال: كنت إلى جنب عمارة بن رؤيبة، وبشر يخطبنا، فلما دعا رفع يديه، فقال عمارة ... ". (٢) أي بين الطول الظاهر، والتخفيف الماحق.

1 / 114