[ 179 / 3473 ] عن عامر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد ماذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الطاعون فقال أسامة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -« الطاعون رجس أرسل على طائفة من بنى إسرائيل أو على من كان قبلكم ، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه » . قال أبو النضر « لا يخرجكم إلا فرارا منه » [ 180 / 3474 ] عن عائشة - رضى الله عنها - زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -قالت سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -عن الطاعون ، فأخبرنى « أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث فى بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له مثل أجر شهيد »
[ 181 / 3477 ] عن عائشة - رضى الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التى سرقت ، فقال ومن يكلم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « أتشفع فى حد من حدود الله » . ثم قام فاختطب ، ثم قال « إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ، لو أن فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها »
[ 182 / 3485 ] عن الزهرى أخبرنى سالم أن ابن عمر حدثه أن النبى- صلى الله عليه وسلم - قال « بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ، فهو يتجلجل فى الأرض إلى يوم القيامة » .
[ باب : صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -]
[ 183 / 3560 ] عن عائشة - رضى الله عنها - أنها قالت ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ، ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لنفسه ، إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.
পৃষ্ঠা ৭৩