تقدم قوله إن الله أمدكم بصلاة هي خير من حمر النعم وقوله هي ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وساقه هنا من عدة طرق
ثم قال محمد بن نصر قد اختلفت ألفاظ متون هذه الاخبار التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال الله زادكم صلاة أو أمدكم بصلاة فقال بعضهم جعلها لكم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وقال بعضهم ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح وهي أخبار في أسنانيدها مطعن لأصحاب الحديث
وقد روينا عن غير واحد من الصحابة أنهم قالوا الوتر ما بين الصلاتين وعن غير واحد منهم أنهم أوتروا بعد طلوع الفجر
والذي اتفق عليه أهل العلم أن ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وقت للوتر
واختلفوا فيما بعد ذلك إلى أن يصلي الفجر
পৃষ্ঠা ৪১