মুখতাসার কিতাব উইত্র
مختصر كتاب الوتر
তদারক
إبراهيم محمد العلي , محمد عبد الله أبو صعليك
প্রকাশক
مكتبة المنار
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৩ AH
প্রকাশনার স্থান
الأردن - الزرقاء
لأوليائك نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك اللهم هذا الدعاء وعليك الإستجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود اللهم إنك رحيم ودود إنك تفعل ما تريد سبحان الذي تعطف بالعز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي القدرة والكرم سبحان الذي أحصى كل شيء علمه اللهم اجعل لي نورا في قلبي ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في قبري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي ونورا بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي ونورا من تحتي اللهم زدني نورا وأعطني نورا واجعل لي نورا
وعن أم الدرداء رضي الله عنها قالت كان أبو الدرداء رضي الله عنه إذا فرغ من صلاة الليل يدعو لإخوانه يقول اللهم اغفر لأخي فلان وفلان فقلت له لو أن هذا الدعاء لنفسك فقال إن المسلم إذا دعا لأخيه بظهر الغيب فإن الملائكة تومن على دعائه تقول آمين ولك بمثل ذلك فرغبت في تأمين الملائكة
وفي رواية إن من الدعاء الذي لا يرد دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب وإن الملك الموكل ليقول إذا دعا الرجل لأخيه آمين ولك بمثل
وعنه رب نائم مغفور له وقائم مشكور له قيل وكيف هذا قال الرجل يصلي من الليل فيذكر أخاه وهو نائم فيستغفر له فيغفر لهذا وهو نائم ويشكر لهذا وهو قائم
عن كعب إني أجد في التوراة نائما مغفورا وقائما مشكورا له قيل كيف ذاك قال أخوان تحابا في الله فقال أحدهما ليلا يصلي فذكر أخاه في تلك الساعة فدعا له فغفر الله للنائم بدعاء القائم وشكر للقائم حين ذكر أخاه في تلك الساعة
পৃষ্ঠা ১৭০