129

============================================================

127 القسم الثانى:التص المحقق يعلم العجمي التلبية بلسانه الذي يرطن به ويلبي به: من جهل التلبية فأهل بالتكبير حتى يفرغ لم يكن في ذلك تلبية فليهرق دماة * من بدأ بالتلبية، ثم كبربعد، وهلل فلا شيء عليه(ق (4) من نادى رجلا، فقال: لبيك اللهم لبيك، على وجه السفه، فلا شيء عليه1 باب جاء في اللبابى للصر لا يلبس المحرم قميصا ولا سراويل ولاعمامة ولا برنسأ ولا خفين، إلا ألا يجد نعلين فليقطعهما أسفل من الكعبين، بكره آن يلبس شيئا ينتفض صبغه، ولا نحب أن يحرم بثوب له لون حتى يذهب لونه](6) فإن جهده فلم يذهب صبغه بتورد أو مشق، وإنما يكره لبس المصبغات؛ لأنها 93 تنتفض [صبغتها](2)، ولا أرى بالإحرام في الثوب فيه اللمعة من الزعفران بأسا البياض في الإحرام آحب إلينا (15) لا ينام المحرم على مصبوغ بورس ولا وسادة ولا مجسد(25) بزعفران إلا أن (114 يجعل على ذلك ثوبا كثيفا (1)(ق:2/أ]، وانظر: النوادر والزيادات:332/2.

(2)(ق:112]، وانظر : النوادر والزيادات:334/2.

(3) (ق:1/2]، وانظر: النوادر والزيادات:394/2..

(4)3ق:1/2)، وانظر: النوادر والزيادات: 4/2و3. وقال ابن أبي زيد في ختام هذا الباب: "وكثير من مسائل هذا الباب في امختصره ابن عبد الحكم".

(5) (ق:1/2]، وانظر: الموطا: 324/1، والنوادر والزيادات: 345/2..

(6) ما بين المعكوفتين يقايله خرم في المخطوط.

(7) ما بين المعكوفتين يقابله خرم في المخطوط.

(8)(ق:12أ)، وانظر: النوادر والزيادات:343/2.

(9)(ق:2/ب]، وانظر: النوادر والزيادات:341/2.

(10) مجسد - يضم الميم- هو: المصبوغ المشبع بالجسد وهوالزعفران والعصفر. انظر: لسان العرب، لابن منظور:120/2 (17)(ق:12ب)، وانظر: التوادر والزيادات:343/2..

পৃষ্ঠা ১২৯