وَعَن جَابر: كَانَ رَسُول الله [ﷺ] يَلبس بُرْدَه الْأَحْمَر فِي الْعِيدَيْنِ والجُمعة. وَعَن عِكرمة قَالَ: رأيتُ ابْن عبّاس إِذا / ٣٨ و. أتَّزر أَرْخى مقدَّم إزَاره حَتَّى تقع حاشيتاه على ظهر قَدَميْه، وَيرْفَع الإِزار ممّا وَرَاءه، فقلتُ لَهُ: لِمَ تأَتزرُ هَكَذَا؟ فَقَالَ: رأيتُ رَسُول الله [ﷺ] يَأتزِر هَذِه الإِزْرَة. وَكَانَت لَهُ [ﷺ] خرقةٌ إِذا توضَّأ مسحَ بهَا وَجهَه، ورُبَّما يَمسحه بطَرَف رِدَائه. وَكَانَ لَهُ [ﷺ] بُرْدان أخضران، وكساءٌ أَسود، وكِساءٌ أحمرُ مُلبَّد. وَفِي الصَّحِيح: أنّ عَائِشَة أخرجت كِساءً مُلبّدًا وإزارًا غَليظًا، فَقَالَت: نُزع روحُ النبيُّ [ﷺ] فِي هَذَا.
وَقَالَ ابْن فَارس - رَحمَه الله تَعَالَى -: ويُقال: تَرك رَسُول الله [ﷺ] ثوبيْ حِبَرَة، وإزارًا عُمانيًّا، وثوبين صُحاريَين، وقميصًا سَحُوليًّا، وقميصًا صُحاريا، وجُبَّة يَمَنِّية، وخَمِيصة، وكِساءً أَبيض، وقَلانِس صِغارًا لَا طية ثَلَاثًا أَو أَرْبعا، وإزارًا طوله خَمْسَة أشبارٍ، ومِلْحفةً مُوَرَّسَة.