95

মুহতাসার ইহতিলাফ আল-উলামা

مختصر اختلاف العلماء

তদারক

د. عبد الله نذير أحمد

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال أصحابنا ينحط للسجود والركوع وهو يكبر وكذلك يرفع ويذكر في حال الرفع وكذلك قال مالك إلا في القيام من الجلسة الأولى لا يكبر في حال القيام حتى يستتم قائما

وقال الثوري والشافعي كقول أصحابنا

وروى عبد الله بن مسعود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع وخفض

فأخبر أن الذكر كان في حال الرفع والخفض ولما اتفقوا في سائر الرفع والخفض أن الذكر مفعول فيه وجب أن يكون كذلك حال القيام من الجلسة الأولى

147 في تسبيح الركوع والسجود

قال أصحابنا والثوري والشافعي يقول في الركوع سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي السجود ثلاثا سبحان ربي الأعلى

وقال الثوري يستحب للإمام أن يقولها خمسا في الركوع والسجود حتى يدرك الذي خلفه ثلاث تسبيحات

وقال ابن القاسم عن مالك في الركوع إذا أمكن ولم يسبح فهو مجزىء عنه وكان لا يوقت تسبيحا

وقال مالك في السجود والركوع في قول الناس في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الأعلى لا أعرفه ولم أجد فيه دعاء مؤقتا

قال ولكن يمكن يديه من ركبتيه في الركوع ويمكن جبهته من الأرض في السجود وليس فيه عنده حد

পৃষ্ঠা ২০৯