201

মুহতাসার ইহতিলাফ আল-উলামা

مختصر اختلاف العلماء

সম্পাদক

د. عبد الله نذير أحمد

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

واحتج آخرون بحديث موسى بن عقبة عن أبي النضر عن بشر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجر حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها رسول الله ليالي حتى اجتمع إليه ناس ثم فقدوا صوته فظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم فقال ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم منذ الليلة حتى خشيت أن يكتب عليكم قيام الليل ولو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة

فأخبر أن التطوع في البيت أفضل منه في المسجد لا سيما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده

وقد روي عن ابن عمر وإبراهيم والقاسم وسالم ونافع إنهم كانوا ينصرفون ولا يقومون مع الناس

قال أبو جعفر قد أجمعوا أنه لا يجوز للناس تعطيل المساجد عن قيام رمضان وكان هذا القيام واجبا على الكفاية فمن فعله كان أفضل ممن أنفرد به كالفروض التي هي الكفاية من فعلها أسقط فرضا وكان فعلها أفضل من تركها كذلك ما ذكرنا

273 في الحال التي يصلي فيها التطوع على الراحلة

قال أصحابنا والحسن بن حي والليث والشافعي يجوز التطوع على الراحلة خارج المصر في السفر الذي تقصر فيه الصلاة أو لا تقصر

পৃষ্ঠা ৩১৫