237 في سهو المأموم
قال أصحابنا من سها خلف الإمام لا يسجد للسهو
وهو قول مالك والثوري والشافعي
وقال الليث إن تكلم ساهيا قبل سلام الإمام فلا سجود عليه بعد سلام الإمام
238 في المسبوق إذا لم يدرك سهو الإمام
قال أصحابنا والثوري يتبع في سجود السهو فإذا فرغ قضى ما سبق به
وقال مالك والأوزاعي إذا كان سجود الإمام بعد السلام لم يتابعه المسبوق ولكنه يسجد لنفسه إذا قضى ما سبق به
وإن كان سجوده قبل السلام تابعه فيه
وقال الشافعي يسجد بعد القضاء
239 إذا جهر فيما يخافت أو خافت فيما يجهر
قال أصحابنا إن كان ساهيا وكان إماما سجد للسهو وإن كان وحده فلا شيء عليه وإن فعله عامدا فقد أساء وصلاته تامة
পৃষ্ঠা ২৮২