114

মুহতাসার ইহতিলাফ আল-উলামা

مختصر اختلاف العلماء

সম্পাদক

د. عبد الله نذير أحمد

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال محمد إنما قيل أقرؤهم للقرآن لأنهم كانوا في ذلك الزمان أقرؤهم أفقههم

وقال مالك يؤمهم أعلمهم إذا كانت حاله حسنة قال وإن للسن حقا فقيل لهم أكبرهم سنا أكثرهم قرآنا قال لا قد يقرأ من لا يكون فيه خير

وقال الثوري يؤمهم أقرؤهم فإن كانوا سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في ذلك سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في ذلك سواء فأكبرهم سنا

وقال الأوزاعي يؤمهم أفقههم في دين الله

وقال الليث يؤمهم أفضلهم وخيرهم

وقال الليث في قوم اجتمعوا في مكان فكان جميعهم رضي وقراءتهم واحدة فإنه عسى أن يكون أحسنهم خلقا

وقال الشافعي يؤمهم أقرؤهم وأفقههم فإن لم يجتمع ذلك يقدم أفقههم إذا كان يقرأ ما يكتفي به الصلاة فحسن وإن قدم أقرؤهم إذا علم ما يلزمه فحسن ويقدم هذان على من أسن منهما فإن استووا أمهم أسنهم فإن استووا فقدم ذو النسب فحسن

أبو قبيل عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا

روى ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة مع أكابركم

পৃষ্ঠা ২২৮