মুখতাসার ফি উসুল ফিকহ

ইবনে আল-লাহাম d. 803 AH
52

মুখতাসার ফি উসুল ফিকহ

المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

তদারক

د. محمد مظهربقا

প্রকাশক

جامعة الملك عبد العزيز

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

وَالْخَبَر صِيغَة تدل بمجردها عَلَيْهِ قَالَه القاضى وَغَيره وناقشه ابْن عقيل وَالأَصَح أَنه يحد فحده فى الْعدة بِمَا دخله الصدْق وَالْكذب وفى التَّمْهِيد بِمَا يدْخلهُ الصدْق وَالْكذب وفى الرَّوْضَة بِمَا يتَطَرَّق اليه التَّصْدِيق أَو التَّكْذِيب وَغير الْخَبَر إنْشَاء وتنبيه وَمن التَّنْبِيه الْأَمر والنهى والاستفهام والتمنى والترجى وَالْقسم والنداء وبعت واشتريت وَطلقت وَنَحْوهَا إنْشَاء عِنْد الْأَكْثَر وَعند الْحَنَفِيَّة إِخْبَار وينقسم الْخَبَر الى مَا يعلم صدقه والى مَا يعلم كذبه والى مَا لَا يعلم وَاحِد مِنْهُمَا فَالْأول ضرورى بِنَفسِهِ كالمتواتر وَبِغَيْرِهِ كالموافق للضرورى ونظرى كَخَبَر الله تَعَالَى وَخبر رَسُوله ﷺ وَخبر الْإِجْمَاع وَالْخَبَر الْمُوَافق للنَّظَر والثانى الْمُخَالف لما علم صدقه وَالثَّالِث قد يظنّ صدقه كَخَبَر الْعدْل وَقد يظنّ كذبه كَخَبَر الْكذَّاب وَقد يشك

1 / 80