105

মুখতাসার ফি তিব

العلاج بالأعشاب

তদারক

محمد أمين الضناوي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨

প্রকাশনার স্থান

بيروت

يَده فِي الْخَيط فَقَطعه، ثمَّ قَالَ: يَا ابْن أخي أرقيك برقية رَسُول الله [ﷺ] ثمَّ قَالَ: بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كلّ دَاء فِيك من نفس نافس وَعين عاين وحسد حَاسِد. (مَا جَاءَ فِي رقية القرحة والنَّمْلة) رُوِيَ أَن عَائِشَة ﵂ ترى [البثرة] الصَّغِيرَة فِي بدنهَا فتلح بالتعويذ فَقَالَ لَهَا: " إِنَّهَا صَغِيرَة " فَتَقول: الله يعظم مَا يَشَاء من صَغِير، ويصغر مَا يَشَاء من عَظِيم. وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] أَصَابَهُ خرش عود فِي إصبعه فَطَفِقَ يجزع مِنْهُ ويلح فِي الدُّعَاء فَقَالَ: " يَا حميراء إِن الله إِذا أحبّ أَن يكبر الصَّغِير كبره ". وَأَتَاهُ [ﷺ] رجل بِهِ قرحَة قد أعيا عَلَيْهِ أَن يجد من بريها فَأخذ رَسُول الله [ﷺ] بإصبعه من رِيقه ثمَّ وَضعهَا على القرحة وَقَالَ: " بِسم الله بريق بَعْضنَا بِتُرَاب أَرْضنَا يشفي سقيمنا بِإِذن ربّنا ". فبرئ الرجل مَكَانَهُ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَاوِي الحَدِيث الْمُتَقَدّم: وَبَلغنِي أَنه مَا من مَوْلُود إِلَّا بعث الله إِلَيْهِ ملكا فَأخذ من الأَرْض تُرَابا فَجعله على مقطع سرته فَكَانَ فِيهِ [شفاؤه] وَكَانَ قَبره حَيْثُ أَخذ التُّرَاب. وَعَن ابْن الْمُنْكَدر أَن امْرَأَة من قُرَيْش كَانَت ترقي من النملة فَقَالَ لَهَا رَسُول الله [ﷺ]: " علميها حَفْصَة ". [... ...]

1 / 113