মুখতাসার ফাতাওয়া মিসরিয়্যা

বদর দীন বাকলি d. 778 AH
115

মুখতাসার ফাতাওয়া মিসরিয়্যা

مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية

তদারক

د. عبد العزيز بن عدنان العيدان، د. أنس بن عادل اليتامى

প্রকাশক

ركائز للنشر والتوزيع - الكويت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

প্রকাশনার স্থান

توزيع دار أطلس - الرياض

قراءتِها: هي كتابتُها بقلمِ القرآنِ في المصحفِ، والصحابةُ جرَّدوا القرآنَ عن غيرِه، والمتواترُ عن الصحابةِ: أنَّ ما بينَ اللَّوْحينِ قرآنٌ. ولا يقالُ: لا يثبتُ إلا بتواترٍ، ولو تواترتْ لكفَّرْنا فيها؛ لأنَّه يقالُ: لو كان كذلك لكفَر مثبِتُها، ولا تكفيرَ من الجانبينِ، فكلُّ حجةٍ تقابلُ الأُخرى. والحقُّ: أنَّها فصلٌ بينَ السُّوَرِ (^١). والبسملةُ قيلَ: ليستْ منَ القرآنِ إلا في النملِ، وهو قولُ مالكٍ وطائفةٍ من الحنفيةِ والحنبليةِ. وقيلَ: هي من كلِّ سورةٍ آيةٌ، أو بعضُ آيةٍ؛ كما هو المشهورُ عن الشافعيِّ. وقيلَ: إنَّها من القرآنِ؛ حيثُ كُتِبتْ، ومعَ ذلك ليستْ منَ السُّوَرِ، بل فصلٌ بينهما (^٢)، وهو قولُ ابنِ المبارَكِ، والمنصوصُ عن أحمدَ، وهو قولُ من حقَّقَ القولَ في هذه المسألةِ؛ حيثُ جمَع بينَ مُقتضَى الأدلةِ وكتابتِها سطرًا مفصولًا عن السورةِ.

(^١) إلى هنا انتهى السقط من الأصل. (^٢) في المطبوع مكان قوله: (بل فصل بينهما): (بل كُتِبتْ آيةً في أولِ كلِّ سورةٍ، وكذلك تُتلَى آيةً منفردةً في أولِ كلِّ سورةٍ، كما تلاها النبيُّ ﷺ حينَ نزلتْ عليه سورةُ ﴿إنا أعطيناك الكوثر﴾، كما في "صحيحِ مسلمٍ"). ولم تذكر هذه الزيادة في الأصل و(ك) و(ع)، وهي مثبتة في مجموع الفتاوى.

1 / 119