মুখতাসার আজাইব আল-দুনিয়া

ইবনে ওয়াসিফ শাহ d. 596 AH
141

মুখতাসার আজাইব আল-দুনিয়া

مختصر عجائب الدنيا

مطلسما بالطلسمات المانعة. وفي الهيكل بئر عليه طوق من الحديد الطيني مكتوب عليه بالقلم المسنن (1): هذه البئر فيها علوم السماوات والأرض ، وما هو آت ، وفيها خزائن لا يصل إليها أحد من العالم إلا من أذن علمه علمنا وفهمه فهمنا وحكمته حكمتنا. وكل من نظر في هذا البئر يقع على أم رأسه لساعته فيموت ، ومن نظرها من بعيد ارتعد ولحقه خوف عظيم ووجل زائد.

والصنم في القبة ، والقبة في الهواء لا علاقة تحمله ولا دعامة ترفعه ، بل بأرصاد كاهنية. ولهذا الصنم أوقاف كثيرة منها : مدينة بكاملها ، وبلاد ، وضياع. وحول هيكل الصنم ألف مقصورة فيها جوار حسان برسم الزوار يتمتعون بها. انتهى.

** وبالقرب من سد الإسكندر :

أمة قصار القدود ، عراض الوجوه ، سود الجلود ، وفي جلودهم نقط بيض وصفر أطول ما فيه خمسة أشبار.

وأيضا : أمة بالقرب منهم صورهم كصور الآدميين لا يفهم كلامهم ، لهم أجنحة يطيرون بها ، وهم بيض ، وسود ، وخضر.

وأيضا : أمة بجزيرة الرامن طول الطويل / منهم أربعة أشبار ، كلامهم كصفة الطير.

وأيضا : أمة وجوههم كوجوه الكلاب ، وأبدانهم مثل أبدان بني آدم.

وبالقرب منهم : أمة لا شبيه لحسنهم على صور الآدميين ، ليس لأرجلهم عظام ، بل من حد مقاعدهم إلى أقدامهم كهيئة الجبل الطويل ، والقدم معلق في آخره يزحفون زحفا. من وقع لهم من بني آدم احتالوا عليه ، فإذا قرب منهم تعلقوا به وركبوه ، ولفوا حبل أرجلهم على رقبته ، ويدوروا عليه في جزيرتهم ، يأكلون من فواكه أشجارهم ، فلم ينزلوا عنه إلى أن يموت ، فإنهم لا يقدرون على الأكل إلا مما يسقط من الثمار عند تناهي استوائه. وذلك مما نقلناه من عجائب المخلوقات.

** ومما هو منقول من عجائب المخلوقات :

أمة في بعض جزائر الصين لهم أجنحة وخراطيم دقاق يمشون على أربعة أرجل مثل البهائم ، وعلى صفة الآدميين إلا أن أفواههم دقاق طوال.

** وأيضا :

أمة طوال القدود ، زرق العيون ، لهم أجنحة يطيرون بها ، وجوههم ورؤوسهم

পৃষ্ঠা ১৫০