Mukhtasar al-Kamil fi al-Du'afa' wa 'Illal al-Hadith

আল-মাকরিজি d. 845 AH
57

Mukhtasar al-Kamil fi al-Du'afa' wa 'Illal al-Hadith

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

তদারক

أيمن بن عارف الدمشقي

প্রকাশক

مكتبة السنة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

مصر / القاهرة

قَالَ: قلت لأعرابي: مَا حملكم على الْكَذِب؟ قَالَ: لَو ذقت حلاوته مَا نَسِيته ﴿ وَقَالَ الثَّوْريّ: فتْنَة الْكَذِب أَشد من فتْنَة الذَّهَب وَالْفِضَّة. وَقَالَ ابْن مهْدي: لَو أَن رجلا هم أَن يكذب فِي الحَدِيث لأسقطه الله. ذكر الْقَوْم الَّذين يميزون الرِّجَال وصفتهم قَالَ خَالِد بن عَمْرو الْقرشِي: نَا اللَّيْث بن سعد، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن سَالم، عَن ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " يحمل هَذَا الْعلم من كل خلف عدوله، ينفون عَنهُ تَحْرِيف الغالين، وانتحال المبطلين، وَتَأْويل الْجَاهِلين ". وَقَالَ إِيَاس بن مُعَاوِيَة: إِن للْحَدِيث فُرْسَانًا كفرسان الْخَيل. وَقَالَ الْوَلِيد بن يزِيد لِرَبِيعَة: لم تركت الرِّوَايَة؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ﴾ تقادم الزَّمَان، وَقل أهل القناعة. وَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنا أعتبر الحَدِيث. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِن هَذَا الْأَمر يكثر من غير وَجهه، وَيحمل عَن غير أَهله. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ يَلِيق بِهِ الْقَضَاء. قيل: والْحَدِيث؟ قَالَ: ﴿للحرب أَقوام لَهَا خلقُوا ... وللدواوين كتاب وحساب﴾ وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِذا ذهبت تغلب هَذَا الْأَمر يَغْلِبك، فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ ب " أَظن "، و" أرى ". وَكَانَ بهز بن أَسد يَقُول - إِذا ذكر لَهُ الْإِسْنَاد الصَّحِيح -: هَذِه شَهَادَات [الرِّجَال] الْعُدُول المرضيين بَعضهم على بعض. وَإِذا ذكر لَهُ الْإِسْنَاد فِيهِ شَيْء، قَالَ: هَذَا فِيهِ عُهْدَة، لَو أَن لرجل على رجل عشرَة دَرَاهِم ثمَّ جَحده لم يسْتَطع أَخذهَا مِنْهُ إِلَّا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ، / فدين الله أَحَق أَن يُؤْخَذ من الْعُدُول، وَلَا تَأْخُذُوا عَمَّن لَا يَقُول حَدثنَا. وَقيل لنافع مولى ابْن عمر: إِنَّهُم قد كتبُوا حَدِيثك. قَالَ: فليأتوني بِهِ حَتَّى أقيمه لَهُم.

1 / 95