60

Mukhtasar al-Buwayti

مختصر البويطي

সম্পাদক

علي محيي الدين القره داغي

প্রকাশক

دار المنهاج

প্রকাশনার বছর

১৪৩৬ AH

প্রকাশনার স্থান

جدة

(٢/أ) بسم الله الرحمن الرحيم

[ربِّ يَسِّر يا كريمُ، وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّدٍ وآله وسلَّم](١)

( أخبرنا أبو محمد الربيع بن سليمان قراءة عليه، أنا الشافعي محمد بن إدريس، أنا سفيان بن عيينة)(٢)، [ عن ] الزهري، عن أبي سلمة بن(٣) عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِذَا استَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا (٤) ثَلَاثاً فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ)) (٥) .

(١) الزيادة من (ح).

(٢) في (أ)، (ط): ((حدثنا أبو عمران موسى بن هلال، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس ، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان المصري، قال : أخبرنا الشافعي محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف أبو عبد الله المطلبي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة)).

(٣) في (أ)، (ط): ((عن)).

(٤) في (ح): ((يغسلهما))، والمثبت موافق لرواية الحديث.

(٥) رواه البخاري برقم (١٦٠) باب الاستجمار، وفي روايته: ((فليغسل يده)) ولم يذكر عدداً، ورواه مسلم عن أبي هريرة برقم (٢٧٨)، باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها، ورواه أحمد برقم (٧٢٨٠)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تخريجه للمسند: ( إسناده صحيح على شرط الشيخين)، ورواه الترمذي برقم (٢٤) باب ما جاء إذا استيقظ أحدكم من منامه، وفيه: ((حتى يفرغ عليها مرتينٍ أو ثلاثاً))، وصححه الألباني ، ورواه النسائي برقم (١) باب قوله عز وجل: ﴿ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَوَةِ فَأَغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ ، وقال الشيخ الألباني في تحقيقه للنسائي : ( صحيح متفق عليه)، وليس عند البخاري العدد، ورواه ابن ماجه (٣٩٣) بلفظ الترمذي، إلا أن روايته بلفظ: «فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده ».

59