============================================================
(وركعوا جميعا] نم رفع ورفعوا [جميعا] ثم سجد وسجد الصف الذى يليه والآخرون تحرسونهم ، ثم رفع ورفعوا ثم سجد الصف المؤخر والآخرون يحرسونهم ، فإذا رفعوا سجد الامام والصف المقدم ، فاذا رفعوا سجد الصف المؤخر ، ويفعلون فى الركعة الثانية هكذا أيضا ، ولا يصلون وهم يقاتلون . وإذا لم يتهيأ لهم النزول عن دوابهم صلوا عليها يومثون إيماء ، ويجعلون السجود أخفض من الركوع حيثما كانت وجوههم من قبلة أو غيرها : باب صلاة الكسوف قال أبو جعفر : ولا يصلى لكسوف الشس فى وقت لا يكون (1) التطوع فيه وصلاة الكسوف ركعتان كصلاة التطوع فى ركوعهما وسجودهما إن شئت أطلتبما وإن شئت قصرتهما . ثم الدعاء بعدهما حتى تنجلى الشمس ، ولا بأس أن يصليها : (2)- امام بالناس جماعة . وكان أبو حنيفة رضى الله عنه يقول : يخافت القراءة(2) فيها ، وكان أبو يوسف ومحمد يقولان : يجهر بالقراءة فيها ، وبه تأخذ(3) . ويصلى الناس فى كسوف القمر كما يصنون فى كسوف الشمس ، إلا أنهم يصلون فرادى لايجمعون..
باب صلاة الاستسقاء قال أبو جعفر : كان أبو حنيفة يقول ليس فى الاستسقاء صلاة ولكن يخرج الإمام بالناس فيدعو . وكان آبو يوسف يقول يخرج [ الامام ] بالناس فيصلى بهم ككتين ويجهر فيهما بالقراءة ثم يستقبل الناس بوجهه قائما على الأرض لا على منبر فيخطب ويدعو الله عز وجل ويتضرع إليه ويستغفر للمؤمنين وهو فى ذلك
(1) وفى الفيضية لا يجوز .
(2) وفى الفيضية بخافت بالقرامة ت (31) وفى القيضية وهذا أجود مكان وبه نأخذ : (4) وفى الفيضية ولا يجمعون
পৃষ্ঠা ৩৯