============================================================
فاتما وكان مصليا وحده قال ربنا لك الحمد (1) وإن كان إماما لم يقلها فى قول .1(1) حنيفة رحمه الله ويقولها فى قول أبى يوسف وعمد رحمهما الله . قال أبو جمفر : و به ناخذ . ثم بخر ساجدا وهو يكبر من غير رفع ليديه ويكون أول ما يقع منه
ل الارض ركبتاه ثم يداه ثم وجهه ويكون فى سجوده معتدلا مجافيا لمرفقيه عن جنبيه رافعا بطنه عن فخذيه مستقبلا بأصابع رجليه القبلة ، ثم يقول فى سجوده بحان ربى الأعلى ثلاثا ثم يرفع بتكبير ، فإذا جاس كبر وخر ساجدا مكبرا نم رهم 1 ر اسه مكبرأ ناهضا حتى يستوى قائم(2) ويفعل فى الركعة الثانية مثل ما فعل فى الأولى اذا قعد للتشهد قعد على رجله اليسرى مفترشا لها ونصب رجله اليمنى واستقبل بأصابعها القبلة ثم يبسط كفيه على ركبتيه وينشر أصابعه ولم يشر بشىء منها ثم يتشهد والتشهد: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى ورجمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشيد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يما ينهض مكبرا معتمدا على الأرض بيديه ، فإذا جلس فى الرابعة وتشهد صلى غلى ر سول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لنفسه ولوالديه إن كانا مؤمنين والمؤمنين سواهما و يكون دعاؤه بما فى القرآن وبما يشبه الدعاء لا بما يشبه الحديث ، وكذلك يفعل فى كل تشهد يتلوه السلام من الصلاة ، ثم يسلم عن يمينه فيقول السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك ، وينوى بكل واحدة من النسليمتين من فى الجهة الق يسلم اليها من الرجال والنساء والحفظة ، وينوى المأموم كذلك ، ويدخل الإمام مع أهل الجهة التى هو فيها ، وإن كان تلقاء وجهه أدخله مع أهل الجهة الذين (3)
ع يكينه . وأفضل للمصلى أن يكون نظره فى قيامه إلى موضع سجوده وفى ركوعه ال قدميه وفى سجوده إلى أنفه وفى قعوده إلى حجره . ولا يقرأ لماموم خلف الامام جهر إمامه أو أسر . ويسر القراءة فى الظهر والعصر ويجهر [الإمام ) فى الأولبين (1) وفى الفيضية ربنا ولك الحمد.
(2) هذا ما فى الفيضية وكان فى الأصل حتى يستم هثتا 29) وفى الفيضية التي عن قمينه م
পৃষ্ঠা ২৭