245

মুখতাসার

জনগুলি

============================================================

غير جنايتى ، وقال المضروب : بل كان ذلك من جنايتك ، فإن القول فى ذلت قول المضروب استحسانا ، وقد كان القياس أن يكون القول فى ذلك قول الضارب . ولوشج رجل رجلا موضعة فصارت منقلة(0) فاختلف الشاج والمشجوج فقال الشاج حدث ذنك من غيرجنايتى " وقال المشجوج : بل هو من جنايتك فان القول فى ذلك قوله الشاجم مع يمينه على مايدعى للشجوج . ومن قلع سن

رجل فنبتت كما كانت فلاشىء على القالع فى قول أبى حنيقة ومحمد رضى الله عنهما .

و قد روى عن أبى يوسف وضى الله عه أن عليه في ذلك حكومة عدل للالم، وبه نأخذ . ومن قلع () ظفر رجل فنبت مثنيوا كان فيه حكومة عدل . ومن لعم سن رجل [فأخذها المقلوع به ] فأثبتها مكانها فثبتت وقد كان القلع خطأ فعلى القالع أرشها كاملا ، وكذلك الأذن . وقد روى عن محمد رضى الله عته أنه قال فى ذلك على الجابى مقدار أجر علاج مثل ذلك . ومن شجم رجلا موضحة خطأ فذهب منها شعر رأسه وبرأ (من ) ذلك فعلى عاقلته الدية ، ويدخل أرش الموضحة فيها ، وإن كان ذهب شىء من الشعر نظر فى أرشه و فى أرش الموضحة فدخل قليلهما فى كثيرهما (4) ، ولو لم يذهب الشعر منها ولكن ذهب العقل منها دخل أرشها فى دية العقل ، ولو لم يذهب العقل منها ولسكن ذهب السمع والبصركان فى كل واحد منهما الدية ولم يدخل أرش الموضحة فى ذلك . ومن جنى على رجل فضربه ضربة فانقطع عته الشم كان عليه فى ذلك الدية (5) وإن ذهب

(1) كان فى الأصل منتقلة وهو تصحيف والصواب منقله كما فى الفيضية.

(2) وفى القيضية فطع: (3) كاف فى الأصل القالع والصواب القلع كما هو فى الفيضية : (4) كنا فى الفيضية ، وكان فى الأصل قليلها فى كثيرها .

(5) وفى قتاوى اميخان ج4 سس 380: ولو ضرب أنف رجل وم يجد شم ريع لحيب ولانتن ففيه حكومة عدل ، وفى يض الروايات فيها الاية" وذهاب الشم بمنزله ذهاب السمع ت وفى انبسوطج 26 س 69 : والمعانى التى هى أمراد فى البدن العقل والسمع والبصر والذوق والعم ف كل واحد منها دية كامة ، مكذا روى عن عمر رضى الله عته أنه قضى الرجل على رجل بأربع حيات بضربة واحدة كان ضرب على رأسه نأذهب عقله وسمعه وبضره ومنفعة ذكره الخن

পৃষ্ঠা ২৪৫