============================================================
كل ما لم يوجبه لقربها لم يكن به موليا (3) إذا جعطله غاية تقربها ، وهو قول رفر رضى الله عنه ، وبه نأخذ . ومن قال لامرأتيه والله لا أقربكما كان موليا منهما [جميا] استحسانا ، وكان القياس عندهم ألأ يكون موليا حتى يقرب بأحداهما فيكون حينئذ موليا من الأخرى ، كهو لو قال لزوجته وأمته والله لأقر بكما يكون موليا من زوجته بقرب أمته . وإن قال والله لا أقرب إحدا كما كان موليا من إحداهما ، فإن أراد إيقاع الإيلاء على واحدة منهما
بينها فى الأربعة الأشهر لم يكن له ذلك ، فإذا مضت الأربعة الأشهر كان عليه ان يوقع الطلاق على إحداهما ثم يكون موليا من الأخرى ، وهذا قول أبى حنيقة
ومحمدرضى الله عنهما، ويه نأخذ . وقال أبويوسف رضى الله عنه بعد متايعته إياهما على فلك إنه إذا أوقم الطلاق على إحداهما كانت هى التى لزمها الإيلاء وكان حكمها فى ذلك حكم المقصود بالايلاء إليها ولم يلزمه فى الباقية إيلاء بذلك القول ابدا . ولو قال لهما والله لا أقرب واحدة منكما كان موليا منهما جميعا استحسانا و فى القياس عندهم إنما يكون موليا من إحداهما . ومن قال لزوجته والله لا أقربك سنة إلا يوما لم يكن موليا حتى يقربها وقد بقى من السنة بعد قربه إياها أربعة اشهر أو اكثر منها فيكون حينئذ موليا . ومن آلى من امرأته فمضت أربعة اشهر فبانت منه ثم مضت أربعة آشهر آخرى وهى فى العدة فلا شىء عليه فيها سوى الطنيقة التى وتعت عليها لأنه لم يكن مستطيعا للفىء إليها فكذلك لم يكن فى رجب فانه يكون موليا ، وكذلك إذا قال والله لا أقربك إلا فى مكان كذا وبينه ويين ذلله لكان مسيرة أربعة أشهر فصاعدا قانه يكون موليا ، وإن كان أقل من ذلك لا يكون موليا وكذلك إذا قال لامرأته والله لا أقربك حتى تطلع الشمس من مغربها أو حتى يخرج الدجال كان فى القياس أن لا يكون موليا لأنه يرجى وجودها ساهةفاعة ولكن فى الاستحسان أن يكون موليا لأن هذا القظ فى العرفب والعادة إنما يكون لتأييد . وكذلك إذا قال لامرأته والله لا أقربك حتى عوم الساعة آو حتى يلج الحمل فى سم الخحياط قانه يكون موليا . ومعنى قولنا يرجى وجودها لا مع يقاء لكاح قان الرجل اذا قال لامرأته والله لا أقربك حتى تمونى أو أموت أو حتى تقتلينى أو حتى أقتلك انه يكون موليا بالاتفاق: (1) من قوله وكان أبو يوسف إلى موليا ساقط من الفيضية ولعل بعض العبارة سقط من هنا أيضا واة أعلم
পৃষ্ঠা ২১০