যুকিও মিশিমার গল্প নির্বাচন
البحر والغروب وقصص أخرى: مختارات قصصية ليوكيو ميشيما
জনগুলি
كانت الشمس في خارج الغرفة على وشك الغروب تدريجيا. ولحظيا يسمع أصوات فريق «كرة المضرب» المتحمسين أثناء التدريب. ثم يتردد صدى صوت ممتع وجاف للمضرب الذي ضرب الكرة لتطير عالية في السماء. - «ربما سأتوقف في وقت ما عن كتابة الشعر.» لأول مرة منذ ولادته يفكر الفتى على هذا النحو. ولكنه في نفس الوقت كان لا يزال على مسافة بعيدة من أن ينتبه إلى أنه لم يكن شاعرا من الأصل.
البحر والغروب
هذا ما حدث في أواخر صيف العام التاسع من عصر «بون إيه». ولأنه ستوجد ضرورة فيما بعد، أضيف على ذلك أن العام التاسع من عصر «بون إيه» هذا يوافق عام 1272م.
يصعد خادم معبد عجوز، ومعه فتى صغير، جبل «شوجوغاتاكه» القابع خلف معبد «كينتشوجي» بمدينة كاماكورا. خادم المعبد هذا كان يحب بعد أن ينتهي من التنظيف في حرارة شمس الصيف، الصعود إلى جبل «شوجوغاتاكه» قبل وقت الغروب في الأيام التي يتوقع أن يكون شفق الغروب جميلا.
أما الفتى فهو أحد أطفال القرية الذين يأتون للمعبد من أجل اللعب، ولكن لما كان أصم وأبكم، فقد كان باقي الأطفال لا يشركونه معهم في لعبهم، ممن جعل خادم المعبد يعطف عليه ويصحبه معه إلى قمة جبل «شوجوغاتاكه».
خادم المعبد يسمى «أنري». قامته ليست بذلك الطول، ولكنه يحمل عينين زرقاوين كاملتي الصفاء. وله أنف سامقة، ومحجرا عينين عميقتين. ومن أول نظرة تعرف أن ملامحه تختلف عن الآخرين. ومن هنا كان أطفال القرية يدعونه سرا من وراء ظهره باسم «تنغو»،
1
وليس باسمه «أنري».
لا يوجد بلغته اليابانية التي يتحدث بها ما يدل على أنه أجنبي، وليس له تلك اللكنة التي يعرف منها أنه من دولة أخرى. لقد مر بضع وعشرون عاما على مجيء أنري مع راهب البوذية العظيم «دايكاكو زينجي» مؤسس هذا المعبد.
كانت أشعة شمس الصيف قد مالت قليلا، مما جعل المساحة المحيطة بقاعة المراسم قد أحاط بها الظل بالفعل، بعد أن حجب الجبل عنها الشمس. يرتفع مدخل الجبل سامقا، وكأنه بالفعل الحد الفاصل بين الظل والشمس. إنه الوقت الذي تتزايد فيه تدريجيا ظلال الأشجار الكثيرة الموجودة في حرم المعبد بأكمله.
অজানা পৃষ্ঠা