১৯২৭: রিউনোস্কি আকুতাগাওয়ার গল্প নির্বাচন
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
জনগুলি
زاد هزال غنكاكو بخطى متسارعة، وازداد عنف معاناته من المرض المزمن على مدى سنوات طويلة، وازداد كذلك ألم قرحة الفراش من ظهره إلى خصره، كان يتأوه بصوت عال من حين لآخر، ليخفف من آلامه ولو قليلا، ولكن لم تكن الآلام الجسدية هي بالضرورة ما يعانيه فقط، ولكن مقابل السلوى القليلة التي حصل عليها أثناء إقامة أويوشي في البيت، كان يشعر بمعاناة لا تتوقف من غيرة زوجته أوتوري ومن شجار الأطفال، ولكن حتى ذلك كان أفضل، فبعد أن رحلت أويوشي وقع غنكاكو في وحدة مرعبة، ولم يجد مفرا من مواجهة حياته الطويلة.
كانت حياته ضحلة بدرجة كبيرة بالنسبة إلى رجل مثله، مفهوم أنه لا ريب أنه عاش عصره الذهبي المشرق عندما حصل على براءة اختراع الخاتم المطاطي، ولكن حتى في ذلك الوقت كان يعاني بلا انقطاع من غيرة وحسد أقرانه، بالإضافة إلى شعوره شخصيا بالقلق من فقدان ثروته، فضلا عن أنه عندما اتخذ أويوشي محظية، استمر يحمل أعباء ثقيلة على عاتقه دائما، لتدبير أموال بعيدا عن تدخل أسرته ولا يعرفون عنها شيئا، بل وعلاوة على ذلك سحرت أويوشي الشابة لبه بسبب ضحالته، إلا أنه لا يحصي عدد المرات التي تمنى فيها موت أويوشي وابنها في سره في السنتين الماضيتين. «ضحالة؟! ولكن لو فكرنا في ذلك فهو أمر لا يقتصر علي وحدي.»
هكذا كان يفكر ليلا، ثم يتذكر بالتفصيل حالات أقاربه وأصدقائه واحدا بعد آخر، فلقد قتل صهره عددا من أعدائه السياسيين قتلا اجتماعيا لمجرد أنهم أقل منه حنكة وبراعة بدعوى «الحفاظ على الحياة الدستورية»، وكذلك أقرب أصدقائه، تاجر التحف المسن، كان على علاقة غير شرعية مع ابنة زوجته السابقة، وثمة محام من معارفه بدد ودائع مالية ضخمة، وبعد ذلك أحد فناني حفر الأختام ... ولكن العجيب أن تذكر الجرائم التي ارتكبها هؤلاء لم يقلل من معاناته، ليس هذا فقط بل على العكس زاد فقط من مساحة الظلال السوداء في حياته نفسها. «ماذا؟! تلك المعاناة لن تطول، إذا وصل الحال إلى حال مفرح ...»
4
كان ذلك فقط هو المواساة الوحيدة الباقية لغنكاكو، حاول أن يتذكر ذكرياته الممتعة لتلهيه عن آلامه المختلفة التي تغلغلت في جسده وروحه، ولكن كما ذكرت من قبل كانت حياته كلها ضحلة، ولو كانت فيها شيء مشرق واحد، لكانت مرحلة الطفولة التي لم يكن يعرف فيها شيئا، يتذكر مرات بين الحلم واليقظة، القرية التي تقع في واد جبلي ضيق في إقليم شينشو التي كان يسكنها والداه، وخاصة أغصان شجرة التوت العبقة برائحة دود القز المجمعة لاستخدامها حطبا وسطح البيت المغطى بألواح التسقيف المفردة التي وضع فوقها أحجار، ولكن لم تستمر تلك الذاكرة طويلا، كان وسط تأوهاته وصراخه من الألم، يحاول أحيانا أن يتلو من كتاب كانون المقدس لإله الرحمة، أو يغني الأغاني التي انتشرت في زمن ماض، بل كان يشعر بأنه لا يستحق المشهد الفكاهي الذي يحدثه غناء أغنية «كابوري، كابوري»
5
بعد تلاوة «ميو أون كان زيون، بون أون كاي تشو أون، شوهي سيكن أون ...»
6 «النوم جنة. النوم راحة ...»
كان غنكاكو يرغب في النوم نوما عميقا من أجل أن ينسى كل شيء، وفي الواقع كانت كونو تحقنه بالهيروين بالإضافة إلى المنوم، ولكن لم يقتصر النوم بالنسبة له على الراحة فقط. فأحيانا ما كان يلتقي مع أويوشي وبونتارو في أحلامه.
فيشعر في أحلامه بمشاعر مرحة (في أحد الأحلام الليلية كان يتحدث عن «العشرين نقطة لزهرة كرز» في لعبة «الهانافودا»
অজানা পৃষ্ঠা