১৯২৭: রিউনোস্কি আকুতাগাওয়ার গল্প নির্বাচন
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
জনগুলি
في ليلة ذات رياح شرقية شديدة (كان ذلك علامة جيدة بالنسبة لي)، خرجت إلى الطريق مخترقا غرفة البدروم، وقررت أن أزور صديقا عجوزا. يعمل ذلك العجوز خادما لشركة تطبع الكتاب المقدس مع اجتهاده في القراءة والصلاة وحيدا في غرفة علية بتلك الشركة، تبادلنا الحديث في أمور عديدة تحت الصليب المعلق على الحائط ونحن ندفئ أيادينا على مدفأة الفحم. لم جنت أمي؟ لم فشل أبي في تجارته؟ لم عوقبت أنا؟ ابتسم ذلك الرجل الذي يعرف كل تلك الأسرار، بريبة ابتسامة مهيبة، وظل يتحاور معي طويلا. ليس ذلك فقط، بل كان أحيانا يرسم رسما كاريكاتوريا للحياة بكلمات قصيرة، ولم يكن يمكن ألا أبجل هذا الرجل الذي يعتزل الحياة في تلك العلية. ولكنني اكتشفت أثناء حديثي معه أنه كذلك يتحرك من أجل التجاذب الاختياري. «إن ابنة محل الزهور والنباتات تلك، جميلة الوجه، حسنة المعشر ... وتعاملني بحنان.» «كم عمرها؟» «ستبلغ الثامنة عشرة من عمرها هذا العام.»
ربما كان ذلك بالنسبة له ما يشبه الحب الأبوي تجاهها. ولكنني لم أستطع إلا أن أشعر بالشغف في عينيه، ليس هذا فقط، بل لقد ظهر منظر وحش وحيد القرن فوق قشرة التفاحة الذابلة صفراء اللون التي قدمها لي. (كنت أكتشف مرات عديدة حيوانات أسطورية في أسطح الأخشاب وشروخ أكواب القهوة) ولا شك أن الوحش وحيد القرن ذلك هو حيوان الكيلين الأسطوري. تذكرت أن ناقدا يكن لي العداوة يطلق علي لقب «طفل الكيلين في العقد الأول من القرن العشرين»، فأحسست أن غرفة السقف هذه التي علق عليها الصليب ليست منطقة آمنة. «كيف حالك مؤخرا؟» «بدون تغيير، أعصابي متوترة ومشدودة.» «إن تلك الحالة لا يفلح معها حتى الدواء، أليس لديك نية أن تضحي مؤمنا؟» «إن كان باستطاعتي ذلك ...» «ما من صعوبة في الأمر، مجرد فقط أن تؤمن بالرب، وتؤمن بأن المسيح ابن الرب، وتؤمن بالمعجزات التي فعلها المسيح ...» «إنني يمكنني الإيمان بالشيطان؟ ...» «إذن لم لا تؤمن بالرب؟ أليس من المحال إن آمنت بالظل، ألا تؤمن بالنور المسبب له؟» «ولكن ثمة ظلاما بدون نور؟» «وما ذلك الظلام الذي بدون نور؟»
لم يكن بوسعي سوى الصمت، لقد كان هو الآخر يسير مثلي في الظلام، ولكنه كان يؤمن بوجود نور طالما وجد الظلام. كان الاختلاف بين منطقينا هو فقط تلك النقطة، ولكن لا شك أنني كنت غير قادر على تخطي هذه الفجوة بيننا على الأقل. «ولكن النور موجود بالضرورة، والدليل على ذلك هو وجود المعجزات ... إن المعجزات تقع أحيانا حتى في الوقت الحالي.» «إنها معجزات يفعل الشيطان ...» «لم تذكر الشيطان مرة أخرى؟»
أحسست بإغراء الرغبة في التحدث إليه بتجاربي الشخصية على مدى السنتين الماضيتين، ولكن لم أحتمل الخوف من أن يبلغ زوجتي بذلك، فيكون مصيري أنا أيضا الإيداع في مستشفى الأمراض العقلية مثل أمي. «ما هذا الذي هناك؟»
استدار ذلك العجوز ذو الجسد المتين للخلف تجاه رفوف الكتب القديمة، وأظهر تعبير وجه يشبه إله الرعي. «إنها الأعمال الكاملة لدوستويفسكي، هل قرأت «الجريمة والعقاب»؟»
أنا بالطبع كنت معتادا منذ عشر سنوات مضت على قراءة أربعة أو خمسة أعمال لدوستويفسكي، ولكنني تأثرت بكلمة «الجريمة والعقاب» التي قالها صدفة (؟)،
9
وبعد أن استعرت منه ذلك الكتاب، قررت العودة إلى فندقي السابق. كنت كما هو متوقع لا أرتاح للطريق المزدحم بالمارة الذي يتألق تحت الأضواء الكهربائية، وخاصة أنني بلا شك كنت لا أحتمل بتاتا لقاء أحد معارفي، لذا كنت شديد الحرص على اختيار الطرق المظلمة وأمشي فيها كاللصوص.
ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت في آخر الأمر أشعر بألم في معدتي، ولن يوقف ذلك الألم إلا كأس من الويسكي. عثرت على إحدى الحانات، وحاولت أن أدفع بابها لدخولها، ولكن كان دخان السجائر داخل الحانة الضيقة كثيفا، ويقف وسطه ما يبدو أنهم فنانون شبان، يشربون الخمر، ليس هذا فقط، بل كان في المنتصف منهم فتاة بشعر يغطي الأذنين تعزف على آلة الماندرين في حماس. أحسست بالارتباك على الفور، فرجعت للخلف دون أن أدخل من الباب، وعندها فجأة اكتشفت شيئا يهتز على يمين ويسار ظلي، بل كان ضوءا أحمر مقززا ينعكس علي. توقفت في الطريق، ولكن استمر ظلي يتحرك يمينا ويسارا بلا توقف. التفت للخلف بخوف، وأخيرا اكتشفت قنديلا زجاجيا معلقا على إفريز الحانة، كان القنديل يهتز في الهواء ببطء بسبب شدة الرياح.
دخلت بعد ذلك إلى مطعم يقع في قبو تحت الأرض بإحدى البنايات، توقفت أمام بار ذلك المطعم وطلبت كأسا من الويسكي. «هل تريد ويسكي؟ ليس لدينا إلا نوع
অজানা পৃষ্ঠা