১৯২৭: রিউনোস্কি আকুতাগাওয়ার গল্প নির্বাচন
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
জনগুলি
تميل ميلا شديدا لتغير اتجاهها نحو اليمين، وفي نفس الوقت ضرب البحر الجانب الأيمن للبارجة بالكامل بأمواج عارمة، وبالتأكيد كان ذلك كافيا جدا لكي تبتلع هيئة الجندي الجالس منفرج الساقين فوق المدفع في لمح البصر. بذل الجندي الذي سقط في البحر كل جهده لكي يرفع ذراعيه عاليا، وأخذ يصرخ بصوت عال بشيء ما، وألقي طوق النجاة إلى سطح البحر مع صراخ الجنود منددين بما حدث، ولكن بالتأكيد لا يمكن أن تنزل البارجة
xx
مركب الإنقاذ إلى البحر طالما بوارج العدو أمامها. أمسك الجندي بطوق النجاة ولكنه مع الوقت أخذ يبتعد بسرعة كبيرة بعيدا عن البارجة. كان قدره أن يموت غرقا إن آجلا أو عاجلا. ليس هذا فقط، بل يقال إن سمك القرش ليس قليلا في هذا البحر ...
وبالتأكيد لم يكن ممكنا ألا تصنع مشاعر الملازم «ك» تجاه موت العازف الشاب في المعركة تباينا مع ذاكرة ذلك الحدث قبل المعركة البحرية، ومع أنه قد دخل المدرسة الحربية، إلا أنه كان يتخيل أن يبت في يوم ما كاتبا منتميا للمذهب الطبيعي. ليس هذا فقط، ولكن أيضا كان يحب بشدة قراءة روايات موباسان حتى بعد تخرجه في المدرسة الحربية. كانت الحياة تميل إلى أن تظهر وجهها المظلم تجاه الملازم «ك» هذا، فبعد أن بدأ العمل على البارجة
xx
تذكر العبارة التي كانت تكتب على التوابيت الحجرية في مصر وتقول: «الحياة - قتال»، وكانت يفكر بالتأكيد في مستقبل هذه البارجة
xx
والجنود الذين تحت إمرته، وأن البارجة
xx
نفسها تصب حكمة المصريين تلك كما هي في قالب من الفولاذ. وبالتالي لم يكن من الممكن ألا يشعر أمام جثة العازف بالسكينة والهدوء بعد انتهاء جميع أنواع المعارك، ولكنه فكر كذلك أنه لا يحتمل عذاب محاولة البقاء على قيد الحياة حتى النهاية مثل الجندي الغريق.
অজানা পৃষ্ঠা